تفاجأ المدرب الجديد لجمعية عين مليلة عز الدين آيت جودي بمستوى بعض اللاعبين، خلال المباراة الودية التي أجراها الفريق عشية أمس الأول، أمام جمعية الخروب بعابد حمداني، وعادت فيها الغلبة للضيوف بهدف لصفر، حيث وقف على تدني الجاهزية البدنية لعدد معتبر من اللاعبين، فيما افتقد البعض الآخر للرغبة في اللعب، وهو ما من شأنه أن يجعله أمام تحد كبير، من أجل تجهيز التشكيلة بالشكل المطلوب للمواعيد المقبلة، على أمل النجاح في إنقاذ لاصام من شبح السقوط.
هذا، وعقد خليفة سليم مناد على مستوى العارضة الفنية، بعد نهاية لقاء لايسكا اجتماعا بعناصره، حيث طالبهم بضرورة بذل مجهودات إضافية في سبيل نيل ثقته، كما هدد بعض الأسماء بالاستبعاد، في حال المواصلة على نفس النهج، خاصة وأن هؤلاء باتوا متخاذلين، كما أنهم لم يقدموا أي شيء للفريق منذ التحاقهم به.
ويكون رفاق زياد قد فهموا رسالة المدرب الجديد، الذي يريد محاربين في قادم المناسبات، من أجل الإفلات من مقصلة السقوط، ولو أن آيت جودي قال للنصر، بأنه رغم كل شيء يبقى متفائلا، بالنظر إلى الرزنامة التي تصب في صالحهم، من خلال استقبال منافسيهم، وفي هذا الصدد أضاف:» الفريق بحاجة إلى عمل جبار، كما على البعض الاستفاقة قبل فوات الأوان، ورغم ذلك علي أن أبقى متفائلا من أجل تأدية مهمتي بنجاح، ولم لا أنجح في إنقاذ الفريق من السقوط، الذي يطارده».
على صعيد آخر، طمأن المدرب الجديد لاعبيه خلال ذات الاجتماع، بخصوص مستحقاتهم العالقة، حيث أكد بأنه سيحاول التوسط لهم لدى الإدارة، من أجل تسويتها في أقرب وقت ممكن، خاصة وأن ذلك كفيل بمنح رفاق الحارس بلال بوفناش دفعا معنويا أكبر، وهم الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ قرابة الأربع أشهر كاملة، مكتفين بالحصول على منح المباريات فقط. مروان. ب