وضعت تشكيلة دفاع تاجنانت «قدما ونصف» في الدرجة الثانية، بعد التعادل المخيب في الجولة الأخيرة، أمام الفريق الجار شباب قسنطينة بنتيجة صفر مقابل صفر، في موعد سيظل محفورا في ذاكرة «التاجنانتية»، نظرا لما حدث طيلة التسعين دقيقة، عندما أهدر أشبال المدرب ليامين بوغرارة «فوزا كان في المتناول»، خاصة في الشوط الثاني بعد تضييع ضربتي جزاء.
ورفض الرئيس قرعيش الطاهر والمدرب ليامين بوغرارة الإدلاء بأي تصريحات صحفية عقب نهاية اللقاء، نظرا لتأثرهما الكبير، جراء السقوط «شبه المؤكد» إلى الرابطة الثانية، بعد ثلاثة مواسم متتالية سطع فيها نجم «الدياربيتي» في الرابطة الأولى.
وكان المهاجم ببن ساحة محل سخط كبير من قبل الأنصار، بعد تضييعه التسجيل، عند تنفيذه لضربتي جزاء في الشوط الثاني، بعد الإعلان عليهما من قبل الحكم بوخالفة، حيث تألق حارس المنافس ليمان في التصدي لهما.
وحمل «الجيش الأزرق» هداف الفريق مسؤولية خسارة نقاط «السنافر»، بعد إصراره على تنفيذ ضربتي الجزاء، خاصة الثانية التي أعلن عنها الحكم بعد مرور ثلاث دقائق من نهاية التوقيت الرسمي.
ولم يتمالك اللاعب أعصابه عند إطلاق صافرة نهاية اللقاء، حيث سقط أرضا وانفجر بالبكاء وسط مواساة كبيرة من قبل زملائه، عندما حاولوا الرفع من معنوياته، ودعوته إلى مغادرة أرضية الميدان سريعا نحو غرف تغيير الملابس.
وعن مستقبل اللاعب فإن إدارة النادي ستعلن قريبا عن وجهته القادمة، خاصة وأنه لا يزال مرتبطا لغاية شهر جوان من سنة 2020، وإن كانت مصادر من داخل الفريق تحدثت عن تحويله إلى صفوف النجم الساحلي التونسي.
وحدد المدرب ليامين بوغرارة غدا الجمعة موعدا لاستئناف التدريبات بميدان لهوى إسماعيل، تحضيرا للقاء الجولة الأخيرة من البطولة، أمام نادي بارادو هذا الأحد في ميدان بولوغين، وحسب آخر الأخبار، فإن الغالبية من لاعبي الفريق الأول سيغيبون عن التدريبات، وحتى عن لقاء الاختتام، بعد فشل النادي من ضمان البقاء في الدرجة الأولى.
أحمد خليل