يرى حارس شباب قسنطينة حسام ليمان، بأنه لم ينل فرصته مع المدرب لافان، الذي قال بأنه لم يكن عادلا معه، غير أن هذا لم يجعله يفقد الأمل، بل على العكس واصل التدرب بكل جدية، على أمل الانقضاض على الفرصة التي أتت بعد إصابة رحماني.
واستهل حارس السنافر حديثه للنصر، بالعودة إلى تصديه لضربتي جزاء في لقاء تاجنانت، وفي هذا الإطار قال:»الحمد لله واصلت عروضي الجيدة، وساهمت في عودة فريقي بنقطة التعادل من ملعب لهوى، بعد أن تصديت لضربتي جزاء، خاصة الركلة الثانية التي كانت عند د90+4، لقد كنت واثقا من مقدرتي على الحفاظ على عذرية شباكي، لا سيما وأنني أتواجد في أفضل أحوالي منذ خلافة زميلي شمس الدين رحماني الذي كان مصابا، على العموم لم أقم سوى بواجبي، وأتمنى أن أنهي الموسم بذات القوة».
هذا، وعاد الحارس المتألق في آخر الجولات إلى الفترة الصعبة التي مر بها، والتي كادت تتسبب في فقدانه للأمل، وهنا قال:»عانيت كثيرا هذا الموسم، خاصة وأنني لم أحظ بأي فرصة، وحتى مع قدوم لافان وضعيتي ازدادت تعقيدا، غير أن هذا لم يجعلني أيأس، وعند إصابة رحماني خضت اللقاءات الأخيرة، وكان دوري بارزا، والبداية بلقاء الإياب أمام بلوزداد، أنا سعيدا لأنني أثبت للجميع أن ليمان لم ينته، ولا يزال لديه ما يقدمه لهذا الفريق، الذي جددت عقدي معه الصائفة الماضية ليس لتسخين مقاعد البدلاء أو نيل الأموال، بل للمساهمة في قيادته نحو النتائج المطلوبة».
وتابع ليمان:» لست مستعدا للتفريط في مكانتي الأساسية، سواء خلال المباراة الختامية أمام إتحاد العاصمة، وحتى مع انطلاق الموسم الكروي المقبل، أنا قلتها في عدة مناسبات لست حارسا ثانيا، ولم أجدد في الشباب للاكتفاء بالتواجد في الدكة، ولذلك سأسعى جاهدا للتحضير بقوة في الفترة الصيفية، حتى أكون في أفضل مستوياتي الموسم المقبل، خاصة وأنني لا أفكر على الإطلاق في تغيير الأجواء، بحكم ارتباطي بعقد لموسم إضافي، ناهيك عن تمسك الإدارة بخدماتي».
ليختتم محدثنا تصريحاته:» كانت لي فرصة متابعة تعليقات الأنصار، بخصوص لقاء سوسطارة، والجميع يصر على ضرورة الفوز، وليس لدينا أي مبرر، ولذلك سنحاول تقديم كل ما نملك في سبيل النجاح في تجاوز عقبة الاتحاد، وهو ما قد يهدي الشبيبة اللقب، صدقوني نحن لا نهتم بهوية من سيفوز بلقب البطولة، وكل ما نسعى لأجله إنهاء الموسم بقوة وتوديع الأنصار بانتصار». مروان. ب