علمت النصر، من مصادرها من داخل معسكر المنتخب الوطني، بأن الطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي، عاين منافسه القادم منتخب السنغال أمس ثلاث مرات، أين صدم بقوة خطه الأمامي، الذي يضم أبرز العناصر على مستوى القارة السمراء، في صورة ثنائي رين اسماعيلا سار ونيانغ، إلى جانب نجم نادي ليفربول ساديو ماني وبالدي كايتا مهاجم الإنتر، صاحب الهدف الأول في شباك تانزانيا، وهو ما جعل الناخب الوطني، يقرر برمجة تمارين خاصة للمدافعين في تدريبات أمس، مع تقديم تعليمات خاصة لرفقاء بلعمري.
وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني برمج اجتماعا في الصبيحة مع أعضاء طاقمه، وبعدها اجتماع ثاني قبل تناول وجبة الغذاء، قبل أن يفاجئ مساعديه بعد نهاية وجبة الغذاء، بدعوتهم لاجتماع ثالث، من أجل مواصلة معاينة منتخب أسود التيرانغا، ما يؤكد احترافية بلماضي، الذي تحذوه عزيمة ورغبة كبيرتين في تحقيق نتائج مشرفة في الكان الحالية، سيما بعد البداية الموفقة، التي منحت جرعة معنوية كبيرة لمحبي الخضر، الذي بدأ حلم إمكانية معانقة ثاني لقب قاري يراوده.
واستنادا إلى مصادرنا، فإن بلماضي تعمد تكثيف معايناته لمنتخب السنغال، أين شاهد رفقة طاقمه المساعد مباراة أسود التيرانغا أمام تانزانيا، إلى جانب مباراة أخرى من التصفيات المؤهلة إلى الكان، على اعتبار أن المباراة الأولى، لم تعرف مشاركة نجم نادي ليفربول ساديو ماني، وهو ما يعني بأن طريقة اللعب، تختلف في حضرة وغياب ماني.
جدير بالذكر أن الناخب الوطني، برمج حصة معاينة للاعبين سهرة أمس، من أجل التطرق إلى نقاط قوة وضعف منتخب السنغال.
بورصاص.ر
