عاد دفاع تاجنانت عشية أمس، يجر أذيال الخيبة من الخرجة التي قادته لملعب زوقاري الطاهر بغليزان، وسقط أمام السريع المحلي بهدفين لواحد، وظهر واضحا أن كتيبة الدفاع دفعت ضريبة غياب الاستقرار داخل الفريق في الأسبوع الأخير، واستقالة المدرب منير زغدود.
وعرفت المرحلة الأولى، دخولا قويا لأصحاب الأرض الذين فرضوا منطقهم من الوهلة الأولى، ومارسوا ضغطا كبيرا على منطقة الزوار بحثا عن افتتاح مجال التهديف باكرا، وهو ما كادوا ينجحون فيه، بعد مرور 5 دقائق فقط بعد توزيعة جميلة من بوزيد، استقبلها سوقار برأسية أبعدها حارس الدفاع للركنية، تلتها رأسية أخرى من كوريبة (د22)، إثر مخالفة بوعزة، لكنها مرت فوق المرمى بقليل.
رد فعل الضيوف جاء عن طريق حاجي (د34)، بقذفة قوية تصدى لها الحارس زايدي بصعوبة.
وتمكن المحليون بعدها من تسجيل هدف السبق (د37)، بعد مجهود فردي ممتاز من بوزيد، الذي توغل ومرر لسوقار، الأخير فشل على مرتين أمام تدخل الحارس، قبل أن تعود الكرة لكوريبة الذي كان متحررا من الرقابة وأسكنها الشباك، وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول راوغ فاهم بوعزة ثلاثة لاعبين من الدفاع ومرر ناحية سوقار، الأخير وجها لوجه، يضيف الهدف الثاني للسريع.
وحاول أشبال المدرب المؤقت بن كتفي، العودة في النتيجة خلال المرحلة الثانية، لكنهم وجدوا صعوبة في الوصول لمنطقة السريع، بسبب الخطة الهجومية التي اعتمدها المدرب مزيان إيغيل، الذي كان يبحث عن قتل النتيجة.
وتألق لاعب دفاع تاجنانت حمزة وناس، بتحركاته الكثيرة والمجهودات التي بذلها وشكلت خطورة على مرمى زايدي، على غرار قذفته من داخل منطقة العمليات (د59)، والتي مرت جانبية بقليل.
الربع ساعة الأخير، شهد ارتفاعا في نسق اللعب، بين تشكيلة محلية تريد قتل المقابلة، وأخرى منهزمة تسعى للتدارك.
ومرر لاعب السريع بوعزة كرة على طبق ناحية بوزيد (د74)، لكن الأخير لم يلحق بها رغم تواجده وجها لوجه، بالمقابل، نجح الزوار في تقليص الفارق (د80) بواسطة المهاجم بن يطو، الذي باغت زايدي بقذفة من بعيد لم يحرك لها الحارس ساكنا.
ورفض الحكم بوسليماني احتساب هدف سوقار (د87)، بسبب عدم متابعته لكيفية تنفيذ التماس، فيما لم تحمل بقية الدقائق أي جديد، لتنتهي المواجهة في الأخير بخسارة الدفاع. م.خ
