ضيعت بعض العناصر الاحتياطية، التي شاركت في ودية الكونغو ثقة الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي أعلنها صراحة خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المواجهة:» كنت أنتظر أداء أفضل من بعض اللاعبين دون ذكر الأسماء»، وهو التصريح، الذي لديه عدة دلالات، حول عدم اقتناع مدرب الخضر، بالمستوى المقدم من طرف بعض اللاعبين، الذين تحصلوا على فرصة المشاركة في ودية «الفهود».
وحسب مصادرنا، فإن أولى الأسماء التي خسرت عدة نقاط، الظهير الأيمن حساني، الذي كان بعيدا كل البعد عن المستوى المطلوب، حيث لم يوفق لا دفاعيا ولا هجوميا، بدليل أن المنتخب الوطني، لم يخلق أي فرصة عن طريق مساندة الظهير الأيمن على مدار الدقائق التي لعبها مدافع أردا كارزالي البلغاري، إلى غاية دخول عطال، الذي كان وراء بعض الحملات الهجومية، التي كادت أن تكلل بالهدف الثاني، لو عرف كيف يستغلها لاعبو الخط الأمامي.
وفي السياق ذاته، يتجه الناخب الوطني، لعدم توجيه الدعوة مستقبلا لمدافع نادي أردا كاردزالي البلغاري، الذي اضطر للاعتماد عليه خلال التربص الجاري حاليا بمركز سيدي موسى، بسبب افتقاده لظهير أيمن بديل ليوسف عطال، في ظل عدم جاهزية لوصيف من جهة، وبقاء مدافع نادي رين السابق زفان من دون فريق، وصولا إلى تفضيله ترك بن عيادة تحت تصرف مدرب المنتخب المحلي، المقبل على مواجهة قوية أمام منتخب المغرب يوم 19 أكتوبر القادم، لحساب إياب تصفيات «الشان».
واستنادا إلى ذات المصادر، فإن حساني لم يكن العنصر الوحيد، الذي خيب ثقة بلماضي، بل الأمر تعدى إلى لاعبين آخرين في صورة فرحات.
على صعيد آخر، هناك عنصر قدم أوراق اعتماده بقوة، ونعني بالذكر بن رحمة، الذي وفق في أول ظهور أساسي مع بلماضي، بدليل تجاوب مدرب الخضر مع اللقطات، التي قام بها مهاجم برنتفورد الإنجليزي.
بورصاص.ر
