رفض المدرب الجديد لتشكيلة دفاع تاجنانت لطفي جبارة، الإدلاء بأي تصريحات صحفية، عقب نهاية لقاء الجولة الماضية أمام مولودية العلمة، ويعود ذلك لكونه لم يشرف على إدارة تلك المواجهة، لأن مهمته اقتصرت فقط على معاينة التشكيلة، خاصة وأنه تولى مسؤولية تدريب الفريق، في منتصف الأسبوع الماضي فقط.
بالمقابل كشفت مصادر موثوقة للنصر، إن التقني التونسي، قد اجتمع في الساعات الماضية مع الرئيس قرعيش الطاهر، من أجل تقديم تقريره الأول عن إمكانات التشكيلة، سواء من الناحية الجماعية أو حتى الفردية، واستغل الفرصة لدعوة المسؤول الأول عن النادي، منحه مزيدا من الوقت، حتى يتسنى له تصحيح الأخطاء التي وقف عليها، والعمل على تحسين النتائج في قادم الجولات، خاصة وأن الهدف الرئيسي للنادي هو استهداف إحدى التأشيرات الأربع المؤدية إلى الرابطة الأولى.
في جانب منفصل، غادر رئيس النادي قرعيش الطاهر ملعب لهوى إسماعيل، قبل نهاية المباراة بخمس دقائق، وهو في قمة الغضب، من الأداء الهزيل الذي قدمه الكثير من اللاعبين، وحسب ما قالته مصادرنا من داخل الإدارة، فإن الرجل هدد بفرض عقوبات في حق العناصر المتخاذلة، بسبب تراجع مستواها بشكل كبير، بدليل التعرض في الجولتين الأخيرتين إلى هزيمتين متتاليتين.
وتعرض قرعيش إلى الشتم من قبل مجموعة من الأنصار، مباشرة بعد إطلاق الحكم بوكواسة صافرة النهاية.
وتأكد رسميا غياب الظهير الأيسر ترباح الجيلالي والمهاجم عقار أسامة عن لعب لقاء الجولة المقبلة، بعد تلقيهما بطاقتين حمراوين في اللقاء الماضي، حيث سيكون الطاقم الفني مطالب بالبحث عن البدائل المناسبة في تدريبات الأسبوع الجاري، لاسيما وأن الهزيمة مرفوضة في أرزيو، خوفا من تدحرج النادي في سلم الترتيب العام.
من جانب آخر، ينتظر الطاقم الطبي، تقديم اللاعب شطاب الفحوصات التي أجراها في الساعات الماضية، من أجل تحديد نوعية الإصابة التي يعاني منها، وكانت سببا في عدم مشاركته في آخر مباراة أمام «البابية»، وحسب مصادرنا فإنه وعلى ضوء النتائج النهائية، سيقر الطبيب مشاركته من عدمها في موعد أولمبي أرزيو.
وستعرف تدريبات هذا الأسبوع عودة كل من وناس وكاباري، بعد انقضاء فترة الراحة التي خضعا لها في الآونة الأخيرة، وبنسبة كبيرة جدا فإن الثنائي المذكور سيعود لأجواء المنافسة بداية من الجولة المقبلة.
أحمد خليل