أقامت ظهيرة أمس الفاف حفلا تكريميا على شرف أبطال الموسم الكروي المنقضي بفندق الشيراطون بسطاوالي، حضره وزير الداخلية نورالدين بدوي ووزير الاتصال حميد قرين و حشد غفير من الوجوه السياسية و الرياضية وكذا السلطات العسكرية.هذه المبادرة أكد بشأنها رئيس الفاف محمد روراوة في الكلمة التي ألقاها أمام الحضور بأنها الأولى من نوعها في تاريخ الكرة الجزائرية، جاءت تجسيدا لبرنامج الاتفاقيات المسطرة مع المتعامل الرئيسي وممول الاتحادية موبيليس، سيما و أن هذا المتعامل أصبح الراعي الرسمي للبطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني منذ الموسم الماضي، ولو أن الفاف عمدت حسبه إلى توسيع دائرة التكريمات إلى باقي الأقسام والأصناف سعيا منها لتحفيز كل الفرق على بذل مجهودات اكبر وتحقيق نتائج أفضل.
الحفل الذي حضره 48 فريقا ممثلين بالرئيس والقائد والمدرب من بينهم 37 من صنف الأكابر كانت بدايته بتكريم أبطال الأصناف الصغرى، كجمعية ومولودية وهران ونادي بارادو وهي فرق أكد بشأنها رئيس الفاف بأنها مدارس تستحق التشجيع، ليكون بعدها الدور على أبطال الرابطات الجهوية، ثم الرباعي الصاعد من قسم ما بين الجهات إلى وطني الهواة، وهنا فتح روراوة قوسا ليلح على ضرورة نفض الغبار على بعض الفرق التي لها تاريخ بعدما كرم اتحاد تبسة.
من جهة أخرى فقد كانت شبيبة سكيكدة وألمبي أرزيو ونادي بارادو من بين المكرمين على عودتها إلى الرابطة المحترفة الثانية، وقد شاءت الصدف أن يتحقق صعود الشبيبة والاولمبي في نفس الموسم، بعدما كانا قد غادرا سويا حظيرة المحترفين قبل خمسة مواسم، ليأتي بعدها الدور على بطل الرابطة المحترفة الثانية فريق اتحاد البليدة الذي حظي رئيسه محمد دويدن بتكريم من وزير الداخلية نورالدين بدوي ورئيس الفاف محمد روراوة الذي منحه كأس الرابطة الثانية، قبل أن يتلقى صكا بقيمة 500 مليون سنتيم من قبل رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، وهي نفس الإجراءات البروتوكولية التي تم التعامل بها مع وفاق سطيف الذي كان ممثلا برئيسه حسان حمار ومدربه خير الدين مضوي ورئيس مجلس الإدارة أعراب، حيث تم تسليم ذرع البطولة لحمار ثم صكا ماليا بقيمة مليار سنتيم، كمكافأة من الرابطة لبطل الموسم.
ص - فرطاس
