ظفر أمس، أولمبي المدية باللقب الشتوي للرابطة المحترفة الثانية، قبل محطة واحدة من إسدال الستار على مرحلة الذهاب، عقب انتفاضته أمام مولودية سعيدة وتحقيقه انتصارا ساحقا برباعية، منها ثلاثة أهداف سجلها الغوماري.
أبناء «التيطري» ورغم تلقيهم هدفا مبكرا، إلا أنهم نجحوا في قلب الطاولة على منافسهم وكسبوا الرهان، ومن ثمة تجاوز أزمتهم الداخلية وخطف التاج الرمزي. وما ساعد الأولمبي على إنهاء الشطر الأول من البطولة في الصدارة، اكتفاء الوصيف وداد تلمسان من تنقله إلى أرزيو بنتيجة التعادل أمام الأولمبي المحلي، ما جعل أشبال شريف حجار يعمقون الفارق إلى خمس نقاط، في وقت تمكن سريع غليزان من تقليص الهوة مع برج المراقبة إلى نقطتين، عقب اجتياز ضيفه أمل بوسعادة بعناء كبير، وبالمرة تعزيز مركزه الثالث، مناصفة مع أمل الأربعاء الفائز على جمعية وهران.
وعلى العكس من ذلك، ضيعت جمعية الخروب فرصة الاقتراب أكثر من كوكبة المقدمة، حيث خيبت ظن أنصارها باكتفائها بتعادل، يحمل طعم الخسارة على أرضها وأمام متذيل الترتيب اتحاد الحراش، الأمر الذي يعكس الحالة النفسية المهزوزة للاعبين.
من جهتها، طردت مولودية العلمة النحس من خلال تفوقها على شبيبة بجاية، ما مكنها من تحقيق قفزة نوعية في سلم الترتيب، وحط الرحال في المركز الخامس، ما يجسد معاناة تشكيلة «ياماقورايا»، التي أضحت تشارك فريق الكواسر حراسة القافلة من الخلف.
يحدث هذا، في الوقت الذي عمق اتحاد عنابة من جراح مولودية بجاية بإطاحته بكتيبة لطرش في حديقتها، وهو ما سمح له بمغادرة المنطقة الحمراء، تزامنا مع مواصلة دفاع تاجنانت نزيف النقاط، بعد اكتفائه بنقطة واحدة أمام الضيف شبيبة سكيكدة.
م ـ مداني
