تراجعت إدارة مولودية العلمة، عن التعاقد مع المدرب عزيز عباس، رغم إبداء هذا الأخير استعداده لتولي مسؤولية تشكيلة «البابية».
ورفض عدد من المسيرين فكرة التعاقد مع التقني البرايجي، بسبب المطالب المالية المرتفعة، حيث قالت مصادرنا أن عزيز عباس اشترط الحصول على أجرة شهرية قدرها 100 مليون سنتيم، وهو ما رفضه عدد من الأعضاء بسبب رغبتهم، في تطبيق سياسة ترشيد النفقات في مرحلة العودة من البطولة.
وسارع أعضاء المكتب المسير بعد الإجماع على وقف المفاوضات مع عزيز عباس، إلى الاتصال بالمدرب نذير لكناوي، لاسيما بعد استقالته من تدريب فريقه السابق اتحاد بسكرة، وعرضوا عليه فكرة تولي المسؤولية في النادي، تحسبا لمرحلة العودة من البطولة، مشترطين عليه «أجرة معقولة»، مقابل التعاقد معه رسميا.
وطلب لكناوي مهلة من التفكير قبل الرد النهائي على العرض، حيث لا يرغب الرجل في التسرع لتحديد مستقبله، لأنه يفضل مواصلة العمل في الرابطة الأولى وليس الثانية.
وبسبب تواصل شغور العارضة الفنية، سارعت الإدارة إلى الاتصال باللاعبين من أجل دعوتهم تأجيل القدوم إلى العلمة من السبت إلى الأحد، متحججة بغياب المياه في غرف تغيير الملابس، حيث برمجت حصة الاستئناف اليوم بداية من الساعة الخامسة مساء، دون تحديد اسم المدرب الذي سيشرف على التدريبات، خاصة في ظل المعلومات الرسمية التي بحوزة النصر، وتفيد أن الإدارة ستعلن عن إقالة المحضر البدني بردي نبيل ومدرب الحراس عبد العزيز ربعي، بسبب رغبتها في تجديد الطاقم الفني بالكامل.
أحمد خليل