كشف المكلف بالإعلام على مستوى الفاف صالح باي عبود بأن الاتحادية الجزائرية، تسعى لإيجاد حل توافقي مع التقني الاسباني لوكاس ألكاراز، وأوضح في هذا الصدد بقاء القضية قيد الدراسة والنظر على مستوى المحكمة الرياضية الدولية بلوزان السويسرية لا يعني ـ كما قال ـ « بأن الفاف تبقى مكتوفة الأيدي، وتترقب تأييد الحكم الابتدائي، بل هناك مساع حثيثة يقوم بها رئيس الفيدرالية، للحسم في هذا الإشكال بعيدا عن أورقة «الطاس» ومختلف المحاكم».
وأكد المكلف بالإعلام على مستوى الفاف في مداخلة له ظهيرة أمس، عبر أمواج القناة الأولى للإذاعة الوطنية، بأن مسعى الاتحادية الجزائرية يراعي بالأساس مصلحة الطرفين، وذلك بالبحث عن حل وسط لهذه الإشكالية، بالمراهنة على «وساطة» بعض الأطراف، والأشهر القليلة القادمة ـ على حد تصريحه ـ « من شأنها أن تعرف وضع نقطة النهاية لحلقات هذا المسلسل، بالاتفاق على حل يرضي جميع الأطراف، وهذا وفقا للمعطيات الأولية التي بحوزتنا». إلى ذلك، أشار صالح باي عبود إلى أن الفاف تعتبر هذه القضية «عادية»، لأن الأمر يتعلق بتقني أجنبي شغل منصب ناخب وطني، والاتحادية ـ حسب قوله ـ « كانت قد تعاقدت معه لمدة محددة، مع ضبط بنود العقد وفق جملة من الشروط، وقرار إقالته كان بسبب الفشل في تحقيق الأهداف المسطرة والمنصوص عليها في مواد العقد الإداري، خاصة منها التأهل إلى مونديال روسيا 2018، والذي كان في صدارة الأهداف، التي تم الاتفاق بشأنها مع ألكاراز». ص / فرطــاس