كشف أمس مصدر من إدارة وفاق سطيف، بأن المسيرين سطروا بالتنسيق مع الطاقم الفني، خطة عمل مستحدثة بعد استئناف المنافسة، تتمثل في التركيز على اللاعبين الشبان، مع الاستثمار أكثر في المدرسة الكروية للنادي، المعروفة بتكوينها العالي واحتضانها للعديد من اللاعبين الموهوبين، لأجل تحقيق جملة من الأهداف المستقبلية.
نفس المصدر أشار بأن التشاور مع المدرب نبيل الكوكي، أسفر عن وضع مخطط الفترة المقبلة، في حالة إقرار استئناف المنافسة، يتمثل في الاعتماد على أكبر قدر من اللاعبين الشبان خلال المباريات الرسمية وتكثيف المواجهات الودية، سواء الموضوعين تحت تصرف تشكيلة الأكابر حاليا أو المتواجدين مع تشكيلة الرديف.
كما يجرى التنسيق بين مدرب الأكابر نبيل الكوكي ومدرب الرديف سفيان دوّار، بغرض إعداد بطاقات تقنية، حول مختلف اللاعبين الموضوعين تحت تصرف الأخير، تشتمل على نقاط القوة أو الضعف، للوقوف على إمكاناتهم، مع التأكيد على إمكانية إدماجهم في تشكيلة الأكابر بعد استئناف المنافسة أو خلال الموسم المقبل.
وتأتي الإستراتيجية الجديدة، ضمن مساعي إدارة النادي السطايفي، في تخفيض من كتلة الأجور للنصف الموسم المقبل، بعد مواصلة التوقيع على عقود احترافية متوسطة وطويلة المدى بالنسبة للشبان، بأجور مقبولة، ناهيك عن تشجيعهم للمشاركة في الفريق الأول وإكسابهم المنافسة في الأرجل، من أجل الاعتماد عليهم كركائز على المديين المتوسط والبعيد.
نشير في الأخير، بأن الإدارة عازمة على منح صلاحية للمديرية الفنية والمتكفلة باللاعبين الشبان، خصوصا أنها تراهن على تألقهم وإعداد سير ذاتية تتضمن معلومات دقيقة مرفوقة بمقاطع للفيديو، تحسبا لعرضهم لأندية أوروبية للاحتراف، مع أهمية إنجاح صفقة انتقال مرتقبة للمهاجم الشاب إسحاق بوصوف. ر.ت