أكد رئيس جمعية الخروب معمر ذيب، أن اقتراح توقيف البطولة واعتماد الترتيب الحالي مع إعلان الصاعدين والنازلين، مثلما المح إليه رئيس الرابطة عبد الكريم مدوار في تصريحه الأخير، أمر مرفوض وغير مقبول على حد قوله، باعتبار أن فريقه تفصله نقطة واحدة عن صاحب المركز الرابع، ومازالت هناك سبع جولات كاملة، وهو ما يعني أن 21 نقطة كاملة مازالت في المزاد.
واستهل ذيب حديثه للنصر، حول مصير البطولة مؤكدا بأن الحل الذي يرضي جميع الأطراف، هو استئناف المنافسة على حد قوله:» أظن أن لا أحد سيقبل بمقترح توقيف البطولة، وإعلان البطل والصاعدين والنازلين في مختلف الأقسام، لأن هذا أمر غير معقول، وربما لو يتم إعلان موسم أبيض وتجميد كل شيء، سيكون أفضل من هذا المقترح».
وواصل رئيس لايسكا حديثه، بالإشارة أن الحل الأفضل هو مواصلة البطولة ولو بعد حين:» هناك العديد من الأندية صرفت أموالا كبيرة، بالإضافة أنه لم يتبق الكثير لإنهاء الموسم فلماذا نلغي البطولة، وأظن أن الوقت مزال مبكرا قبل اتخاذ هذا القرار، كما أتذكر في هذا الخصوص موسم 90/91 ، حيث تم استئناف البطولة في شهر سبتمبر، ونحن في مطلع شهر جوان، ولدينا الوقت الكافي».
أما فيما يتعلق بسؤال النصر، حول مستقبله مع الفريق في حال الإعلان النهائي عن إلغاء البطولة، فرد محدثنا:» صحيح أنني في بداية الموسم سطرت هدف البقاء، وسبق أن أعلنت عن انسحابي في نهاية الموسم، لكن مع مستجدات الجولات الأخيرة قبل توقف البطولة، والتي غيرت الأمور رأسا على عقب ووضعتنا في رواق جيد للصعود، قررت الرمي بكل ثقلي حتى أعيد الفريق لحظيرة الكبار، أما في حال اتخاذ القرار النهائي بإعلان موسم أبيض، فلست مستعدا للمواصلة من جديد، ولن استمر في الرئاسة الموسم المقبل».
وبخصوص الإعانات ومبلغ 2 مليار، الذي صادقت عليه البلدية قال ذيب:» لقد أخبرني السكرتير بأن التقرير المالي جاهز، وسأقوم اليوم بتسليمه إلى مصالح البلدية، وأتمنى أن يتم صبه في خزينة الفريق في أقرب وقت ودون عراقيل».
يذكر أن إدارة الجمعية برئاسة ذيب قررت تنظيم مقابلة إعتزالية بعد نهاية الجائحة ورفع الحجر، تخص أربعة من اللاعبين السابقين، ستقوم بالإعلان عن أسمائهم لاحقا، وهي المرة الأولى التي تقوم بها إدارة الفريق بهذه المبادرة بعد أن كانت حكرا على جمعية قدماء اللاعبين.
فوغالي زين العابدين