انتهى انتظار ليفربول للقب الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريمير ليغ)، والذي دام 30 سنة بعدما خسر مانشستر سيتي في ستامفورد بريدج معقل تشيلسي أمام النادي اللندني، ما عجل في حسم اللقب لليفربول.
ويعد لقب الدوري الانجليزي الممتاز هذا الموسم، التاسع عشر الذي يحرزه ليفربول في تاريخه، لكن آخر ألقابه كان في موسم 1989-90.
وبغض النظر عن دعوتهم إلى «البقاء في المنزل» من قبل عمدة المدينة بسبب فيروس كورونا، اجتمع آلاف المشجعين في الآنفيلد معقل الفريق للاحتفال باللقب العزيز.
وارتدى العديد من المشجعين، الذين اجتمعوا في ملعب النادي أقنعة للوجه وبعضهم أضاء الشعلات، فيما احتفل عدد من لاعبي الفريق، من بينهم حارس المرمى أليسون والمدافع فرجيل فان دايك ولاعب خط الوسط أليكس أوكسلايد تشامبرلين، معاً بعدنهاية مباراة «تشيلسي» و»مانشستر سيتي».
وقال يورغن كلوب ل»سكاي سبورتس»: هذا لا يصدق، إنه أكثر بكثير مما تخيلت يوما».
وعاشت مدينة ليفربول، ليلة الخميس الجمعة، ساعات جد صاخبة بعد تتويج فريق «الريدز»، حيث حملت الجماهير أعلام النادي الحمراء، وأطلقت الألعاب النارية في محيط ملعب آنفيلد، معقل النادي، حيث بدأت الليلة الاحتفالات بتتويجه باللقب الغائب.
وبات ليفربول بطلًا للدوري الإنجليزي بشكل رسمي للمرة الـ19 في تاريخه، وللمرة الأولى منذ انطلاق البريميرليغ في 1992.