طمأن وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، أنصار وفاق سطيف، عندما تحدث عن الفصل بين تصرفات المسيرين في مجال الرياضة والأندية، واصفا الوفاق بالفريق العريق والأسطوري، الذي يشكّل إرثا وطنيا مشترك لكل الجزائريين.
وفي رده عن سؤال وجهه النائب بالمجلس الشعبي الوطني مرواني هندية، عن الدائرة الانتخابية سطيف، تحت رقم 316 المؤرخ في 13 جويلية 2020، حصلت النصر على نسخة منه، تضمن شرحا دقيقا ومفصلا للسياسة الجديدة المطبقة من طرف الوزارة، إضافة إلى تطمينات، وفقا لتخوفات أبدتها النائب، التي قامت بتوجيه مراسلة بتاريخ 17 جوان 2020، حول قضية التسريب الصوتي، مع مطالبتها بصون حقوق الفريق، في خضم التصريحات التي أطلقت في تلك الفترة، المطالبة حتى بإسقاط النادي للدرجة الأدنى.
كما جاء في إجابة الوزير بأن دائرته الوزارية، ستسعى لإحترام قدسية مبدأ قرينة البراءة في قضية التسجيل الصوتي، إضافة إلى احترام مبدأ سرية التحقيق واستقلالية السلطة القضائية، طالما أن القضية بأيدي العدالة، مشددا على أهمية انتظار مآل القضية، مع مكافحته كوزير للشباب والرياضة كل الممارسات التي تمس نزاهة اللعبة ومبادئ الروح الرياضية.
كما أشار وزير الشباب والرياضة بأنه كمسؤول، جدد حرصه على التمييز والفصل، بين الممارسات المزعومة للأشخاص المشتبه فيهم من جهة، والأندية الجزائرية لاسيما العريقة منها من جهة أخرى، على غرار وفاق سطيف، قائلا بأنه سيراهن على حمايتها وصون سمعتها من بعض التصرفات، التي لا تمت بصلة بعالم الرياضة.
ليختم في الأخير، بتوجيه عبارات الامتنان لأنصار وفاق سطيف، والتعبير عن مدى فخره واعتزازه بالنسر الأسود، الذي صنع ولا يزال يصنع أمجاد كرة القدم الجزائرية، وطنيا، إفريقيا وعالميا، والذي حصل على ألقاب وطنية وقارية عن جدارة واستحقاق، مضيفا بخط يده في الجواب عبارة «مع أسمى تقديري لوفاق سطيف العالمي، الذي يبقى للأبد تاج فوق رؤوسنا».
نشير بأن رد وزير الشباب والرياضة، ضمنه في صفحتين، وقد تم تداوله على نطاق واسع بين أنصار وفاق سطيف، وقد أثلج صدورهم وطمأنهم على مستقبل فريقهم.
ر.ت