صدم قرار المكتب الفيدرالي بتأجيل الحسم في مستقبل البطولة، مدرب نجم مقرة مليك شراد، الذي لم يتوان في التأكيد للنصر، عن قلقه المتزايد إزاء عجز الهيئة المشرفة على الكرة، عن الفصل في أمر مصير المنافسة، معتبرا رمي الكرة في معسكر الجمعية العامة، من شأنه أن يعقد أكثر من وضعية فريقه، ويزيد من متاعبه المتعددة الجوانب على حد تعبيره.
وقال شراد، إن قرار المكتب الفيدرالي أخلط حسابات الطاقم الفني للنجم، وضاعف من درجة الضغط النفسي للاعبين، الذين وجدوا أنفسهم في وضعية صعبة، مبديا تأسفه لبقاء الفرق كرهائن، ما يجعل الفصل في مصير المنافسة، يبقى برأيه معلقا إلى أسابيع أخرى.
من جهته، يرى متوسط ميدان الفريق جلالي أحمد، أنه لأول مرة في مساره الكروي، يعيش فيه حالة توقف المنافسة بهذا الشكل والمدة، موضحا أن مواصلة حالة الضبابية في مستقبل البطولة، لا تخدم بكل تأكيد مصلحة النجم، مبرزا في ذات السياق ضرورة الإسراع في وضع حد لهذا الغموض.
وحسب جلالي، فإنه بات من الصعوبة بمكان، التدرب على انفراد في ظل الظروف الصحية، التي تمر بها بلادنا، معتبرا إنهاء الجدل القائم واعتماد موسم أبيض، سيمكن الفريق من تحديد تصوراته المستقبلية. وأشار محدثنا، إلى أنه سيعمل على تشريف عقده مع ممثل الحضنة، الممتد لصائفة 2021، معربا عن أمله في احتفاظ النجم، بمكانته ضمن المحترف الأول.
للإشارة، فإن إدارة الفريق بصدد الشروع في التحضيرات للموسم الجديد، من خلال خارطة طريق سيتم رسمها بالتنسيق مع المدرب شراد، تعكس عزمها على انتهاج سياسة جديدة، قوامها الاعتماد على التكوين والاعتناء بالمواهب الشابة.
م ـ مداني