يعيش الشارع الرياضي الخروبي حالة من الترقب والقلق في الأيام الأخيرة، بعد أن كثر الحديث مؤخرا حول إمكانية اعتماد الترتيب الحالي في الفصل في هوية الصاعدين، وهذا بعد أن كانت في الأشهر الفارطة، تترقب موعد عودة المنافسة ولو تأخرت كثيرا، حتى تلعب الجمعية كامل حظوظها في الصعود، إلى غاية أخر دقيقة من عمر البطولة.
وما زاد أكثر في قلق عشاق جمعية الخروب، بالإضافة للطاقم الإداري و الفني واللاعبين، هو ما خرج به الاجتماع الأخير للمكتب الفدرالي الذي، رمى الكرة إلى الجمعية العامة، في اتخاذ القرار المناسب لإنقاذ الموسم الحالي، مما يعني أن كل طرف سيصوت على القرار الذي يخدم مصلحة فريقه، بغض النظر عن المصلحة العامة، مثلما أكده العديد من مسيري جمعية الخروب.
كما استغرب الكاتب العام لجمعية الخروب زوبير عريبي، في حديث مقتضب للنصر، المطالبين بترسيم قرار اعتماد الترتيب الحالي، وقال في هذا الشأن:» لو لعبنا مقابلة شبيبة بجاية قبل 24 ساعة، من توقيف البطولة وفزنا بها لكنا اليوم في المركز الثالث، والأخبار المتداولة حول هذا الشأن غير معقولة وغير مقبولة، ولم سبق أن سمعنا بها في أي بطولة في العالم، ونحن متمسكون بطلب استئناف البطولة بعد زوال الوباء ورفع الحجر حتى لو تأخر الأمر، وإذا استحال استئنافها، بالقرار العادل للجميع هو إعلان سنة بيضاء بدون صعود أو نزول».
أما بخصوص نتائج اجتماع المكتب الفدرالي أمس، قال محدثنا:» رمي الكرة للجمعية العامة، يعني أن كل واحد سيصوت على ما يخدم مصلحته، خصوصا أنه من بين المقترحات المطروحة، إلغاء السقوط ورفع عدد الصاعدين من الأقسام السفلى، وهذا ما يزيد من تخوفنا أكثر».
فوغالي زين العابدين
