احتفل متوسط ميدان نادي ميلان إسماعيل بن ناصر، على طريقته الخاصة بأولى أهدافه في الكالتشيو هذا الموسم بألوان فريقه، بمناسبة اللقاء أمام الضيف بولونيا لحساب الجولة ال34 من الدوري الإيطالي.
ولم يتوان بن ناصر في التعبير عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، وكشف في هذا الخصوص عن فرحته لقناة ميلان بقوله:» صراحة أنا جد سعيد بمساهمتي في اجتياز عقبة بولونيا، والانتصار الباهر، وكذا الهدف الذي سجلته، والذي أهديه لزوجتي ولأخي المتواجد معي في المنزل بميلانو، كونه الأول في هذا الموسم».
وعلى مدار 31 مباراة سابقة في مختلف المسابقات، لم يزر بن ناصر شباك المنافسين مع ميلان، واكتفى بصناعة هدف وحيد كان خلال مواجهة سبال، في ثمن نهائي كأس إيطاليا.
وحسب الدولي الجزائري، فإن هذا الفوز العريض المحقق أمام بولونيا، لا يمكن أن يكون نقطة نهاية، بقدر ما يعد حافزا لمواصلة المشوار بأكثر جدية وتحدي:» لم نحقق أي شيء بعد رغم أهمية العمل الذي قمنا به، علينا نسيان هذه المقابلة والتركيز على القادم، مع مواصلة العمل لتحقيق مزيد الانتصارات والنقاط، في المباريات الأربع المتبقية في ظل تطلعنا لضمان مشاركة قارية».
وأردف قائلا:» كم تمنيت أن أوقع هدفي الأول أمام مدرجات مكتظة بالجماهير، لكن اعتبر هذا الهدف مكسبا كبيرا وذا قيمة حقيقية، خاصة وأنه يتزامن ومرور سنة بالتمام عن تتويج منتخب بلدي بالتاج القاري. لذلك علي مواصلة العمل والتأكيد على طموحاتي التي كبرت».
وكان بن ناصر، قد ساهم في فوز فريقه بخماسية كاملة أمام بولونيا، من خلال توقيعه الهدف الثالث بطريقة رائعة (د49)، حيث شارك أساسيا قبل أن يستبدل في الدقيقة (79) بزميله بيليا، في وقت لم يتوان زميله براهيموفيتش في الإشادة بهدفه الأول، الذي قال بشأنه بأنه سيفتح شهية النجم الجزائري.
ويأمل أحسن لاعب في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، في مواصلة الحفاظ على سجل فريقه، الخالي من الهزائم منذ استئناف النشاط الكروي في إيطاليا منتصف شهر جوان الماضي، بعد توقف دام 3 أشهر بسبب تفشي وباء كورونا.
م ـ مداني