تعود عناصر المنتخب الوطني لرفع الأثقال، المتأهلين أو المرتقب تأهلهم إلى أولمبياد طوكيو، إلى جو التدريبات الأسبوع المقبل،
وسيخضع الرباعون حسب ما كشفته الاتحادية الجزائرية للرياضة، إلى كشوفات طبية على مستوى المركز الوطني للطب الرياضي، بعد عيد الأضحى المبارك، قبل العودة إلى مقر التدريبات.
وتوقفت عناصر النخبة الوطنية لرفع الأثقال، عن التدرب منذ قرار وزارة الشباب والرياضة، بغلق جميع المرافق الرياضية وتوقيف كل المنافسات، بسبب تفشي جائحة كورونا منذ مارس الفارط، باستثناء وليد بيداني (+ 104 كلغ)، بطل إفريقيا والقريب من التأهل للأولمبياد، الذي واصل التدرب بمفرده في بيته بمدينة مغنية.
بالمقابل، توقف الثنائي صدام ميساوي وفاطمة الزهراء بشرى حيرش عن التحضيرات بسبب تفشي هذا الوباء، حسب ما أورده المدير الفني حليم شنوف.
ويتدرب بيداني في قاعة بمغنية المجهزة بكل الوسائل الضرورية، رفقة مدربه محمد بن ميلود، وسيتم تجهيز القاعة الرياضية بمستغانم لفائدة الرباعة حيرش يسرى، والقاعة الرياضية بباتنة لميساوي صدام، وهما اللذان يتنافسان على تأشيرة الأولمبياد.
وسيشارك بيداني (التاسع عالميا) في دورة افريقية مؤهلة للأولمبياد، أما بالنسبة لحيرش وميساوي، فينتظرهما عملا كبيرا لانتزاع تأشيرة أولمبية تاريخية، من خلال المشاركة في البطولة القارية بجزر موريس، المؤجلة إلى تاريخ لاحق.
هذا، وسيتابع الرياضيون الثلاثة برنامج الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، التي فرضت على الرياضيين الكشف على برنامجهم التحضيري ومكان تواجدهم، تحسبا لزيارات فجائية لإجراء الكشوفات الطبية.
ق - ر