غادر أمس، سعدي رضواني، وفاق سطيف، ورسّم التحاقه بإتحاد الجزائر، في صفقة انتقال حر، لكون عقده انقضى مع نهاية الموسم، وقد رفع عدد المغادرين لثلاثة لاعبين، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من زكرياء دراوي، الذي التحق بفريق شباب بلوزداد، وقبلهما الموهبة إسحاق بوصوف، الذي احترف بفريق كورتري البلجيكي.
كما أشار مصدر من إدارة وفاق سطيف، بأن استشارة الطاقم الفني بقيادة المدرب نبيل الكوكي، أسفر عن عدم استهداف لاعبين، لتعويض رحيل سعدي رضواني في منصبه، لأنها ستكتفي ببقاء دباري، مع اعتماد أحد الشبان الذين تمت ترقيتهم في الآونة الأخيرة، في صورة عيشون أو بياز، ليكون كلاعب بديل في منصبه، لاسيما أن دبّاري شارك في أغلب مباريات الموسم المنصرم بعد إصابة رضواني، لكن تزامن شفائه وعودته للمنافسة، مع تألق دباري، مما جعل الكوكي يبقي عليه أساسيا، مع استمرار إبقائه رضواني على مقاعد البدلاء.
نشير في نفس الصدد، بأن إدارة وفاق سطيف، سبق لها وأن تفاوضت مع رضواني، لكن الأخير أصّر فقط على مستحقاته والديون العالقة، حسب المسيرين، دون التطرق لتجديد عقده، ما جعلهم يطوون صفحته بشكل نهائي.
وقد انقسم أنصار وفاق سطيف، بعد مغادرة رضواني، بين مؤيد ومعارض لفكرة رحيله، حيث يعتبر البعض بأنه قطعة أساسية وواحد من الركائز، في وقت اعتبر البعض الآخر، بأنه لم يستجيب لمطالب الإدارة، المتمثلة في الخفض من راتبه، لكون الفريق لا يملك مصادر تمويل ثابتة أو شركة وطنية، مما يجعل المسيرين، يلجئون لسياسة تسقيف الأجور مع التخفيض من كتلتها الشهرية. ر.ت