بولودينات ونموشي في ضيافة الوزير خالدي اليوم
حظي أمس، الملاكم شعيب بولودينات باستقبال من طرف والي قسنطينة ساسي أحمد عبد الحفيظ، الذي أكد دعمه له ولزميله يونس نموشي، الذي حضر معه أيضا إلى هذا اللقاء الذي عرف تواجد كل من مدير الشباب والرياضة ورئيس الرابطة الولائية للملاكمة، على أن يلتقي المتأهلان إلى الأولمبياد اليوم بوزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، خاصة بعد أن صنعت قضية اعتزال الأول الحدث عبر مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وكانت النصر السباقة لنشر خبر تراجعه عن قرار الاعتزال عبر الصفحة الرسمية في الفايسبوك.
وكان للنصر حديث مع بولودينات، قال فيه:» لقد استقبلني الوالي منذ قليل، وتحدث معي في هذا الموضوع، أين أكدت له بأنني استفدت من السكن الاجتماعي كأي مواطن وليس كمكافأة، وكان حاضرا معي مدير الشباب والرياضة ورئيس الرابطة الولائية للملاكمة وزميلي يونس نموشي الملاكم المتأهل أيضا إلى الأولمبياد، علما وأن الوالي وعد (نموشي)، بمنحه سكنا اجتماعيا وهي نقطة تحسب له».
وردا عن سؤالنا، بخصوص الضمانات التي تلقاها من طرف الوالي ساسي، قال:» الوالي وعدنا بتقديم المساعدة اللازمة، وتقديم مساعدة مالية في إطار قانوني، كما أن مدير الشباب والرياضة بدوره، أكد تسهيل مأموريتنا من أجل الحصول على شهادة من معهد تكوين إطارات الشباب والرياضة، خاصة وأننا متحصلان على شهادة ليسانس من الجامعة، وأؤكد لكم بأنني تلقيت صعوبات في الجامعة، بحكم أنني كنت أتغيب كثيرا بسبب التزاماتي مع المنتخب، حيث ضحيت بالدراسات العليا من أجل رفع الراية الوطنية».
وواصل بولودينات حديثه، بالكشف عن تنقله اليوم إلى العاصمة من أجل ملاقاة وزير الشباب والرياضة، وقال في هذا الصدد:» لدينا موعد غدا (الاتصال كان أمس) مع وزير الشباب والرياضة سيد علي خالدي، وبعدها سنتفرغ للتحضيرات للأولمبياد».
وأصر بولودينات على توضيح قضية استفادته من السكن الاجتماعي، حيث قال:»تفاجأت بتصريحات السيدة الوزيرة المنتدبة المكلفة برياضيي النخبة سليمة سواكري، التي تحدثت عن استفادتي من شقة منذ أربعة أشهر، وأود هنا توضيح نقطة مهمة، تتمثل في كوني تحصلت على هذا السكن مثلي مثل أي مواطن جزائري بسيط، ولم يكن ذلك منذ أربعة أشهر، بل استفدت منها في عام 2018 وأشغلها منذ حوالي سنة، وباشرت تسديد مستحقات الكراء منذ أربعة أشهر»، وأضاف ابن مدينة حامة بوزيان في هذا الشأن :» صحيح استفدت من شقة في 2012 ثم تراجعوا عن منحي إياها، والحال كذلك في سنة 2013 تحصلت على الاستفادة المسبقة ثم سحبت مني، قبل أن يعلن عن اسمي بصفة عادية في القائمة سنة 2018، وأكثر من ذلك تم الطعن في استفادتي من السكن، واللجنة المكلفة زارتني مرتين، قبل تثبيت أحقيتي في الاستفادة من سكن اجتماعي».
بورصاص.ر