اعتبر مدرب مولودية باتنة أمين غيموز، عدم توصله لاتفاق مع إدارة الفريق بخصوص بعض النقاط في مقدمتها مستحقاته المالية، لا يعني انسحابه النهائي وتراجعه عن قيادة العارضة الفنية، موضحا أن وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، جعله يعود إلى مقر إقامته بالعاصمة دون القيام بأي خطوة.
وقال غيموز للنصر، إنه لن يباشر مهامه قبل تلبية شروطه، مضيفا أن جولة ثانية من المفاوضات مقررة غدا الجمعة، بين الطرفين عن بعد ستحسم وبشكل نهائي مستقبله في البوبية، رغم حالة الغضب التي أبداها حال عدم التزام زيداني، بتعهداته المتعلقة بتسوية وضعيته المالية قبل انطلاق التحضيرات.
وحسب ذات المتحدث، فإن عودة اللاعبين القاطنين خارج الولاية إلى التدريبات الجماعية، قد تأجلت إلى موعد لاحق، وهو نفس المصير الذي عرفه تربص الشمرة، الذي كان مقررا بداية من اليوم ولمدة أسبوعين. وفي انتظار إزالة حالة الضبابية، التي أضحت تخيم على العارضة الفنية، عمدت إدارة الفريق على موقع النادي، إلى نفي الاستغناء عن خدمات غيموز، مكتفية بالتأكيد أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد خلافات حول بعض المسائل بين الطرفين. وبالموازاة مع ذلك، نقلت أمس أطراف محسوبة على الفريق، أخبارا مفادها دخول الإدارة في مفاوضات مع المدرب منير زغدود للاستفادة من خدماته، فيما اقترحت جهات أخرى كمال مواسة، ما سيزيد من حالة السوسبانس، ويرشح القضية لتفاعلات أخرى.علما، وأن حصة أمس عرفت مشاركة اللاعبين القاطنين بباتنة دون سواهم، وهذا تحت إشراف المحضر البدني مقلاتي. م ـ مداني