يخشى مدرب أمل بوسعادة تهامي صحراوي، أن تنعكس حالة الجمود التي يعرفها فريقه منذ شهر مارس المنقضي، سلبا على جاهزيته ومشاركته في بطولة الرابطة الثانية، معربا عن قلقه إزاء هذا الوضع، الذي لا يخدم البتة ممثل الحضنة على حد تعبيره.
وأكد صحراوي في تصريح للنصر، أن الإدارة اتخذت كافة الإجراءات والتدابير، تحسبا لانطلاق التحضيرات بداية من أمس الثلاثاء، لكن -كما أضاف- فإن القرارات الأخيرة للسلطات العمومية، جعلت الأمور تعود إلى نقطة الانطلاق، وتخلط كل الحسابات:» شخصيا جد متذمر من التأخر في انطلاق التدريبات للموسم الجديد، خاصة وأنني أرى بأن بعض الفرق تتدرب بانتظام، وحققت نسبة معتبرة من برامجها التحضيرية، بينما نحن ما زلنا في قاعة الانتظار».
إلى ذلك، اعتبر محدثنا التدريبات الفردية للاعبين على مستوى منازلهم، لا يمكن أن تعوض التحضيرات الجماعية، مبرزا ضرورة الإسراع في إيجاد حل لهذه المعضلة:» على الإدارة تكثيف مشاوراتها مع الجهات المعنية، للحصول على الرخصة اللازمة، لأن مواصلة التنعم بالعطلة قد يعود بالسلب على لياقة اللاعبين، وكذا الجاهزية العامة للفريق».
من جهة أخرى، عبر صحراوي عن أمله في انطلاق التحضيرات مطلع الأسبوع القادم، مشيرا إلى أنه لمس حالة من الملل، بدأت تتسرب إلى نفوس اللاعبين، جراء ابتعادهم عن الميادين لفترة فاقت التسعة أشهر. كما تساءل ذات المتحدث، عن قدرة فريقه على مواكبة البطولة دون تحضيرات، موضحا في هذا الخصوص بقوله:» الرابطة حددت مبدئيا تاريخ 21 ديسمبر لانطلاق البطولة، لكن في نظري، لا يمكن لفريق لم يشرع في التحضيرات مسايرة أطوارها، طالما أننا لن نجر ولو حصة واحدة. لذلك لا بد من التحرك في جميع الاتجاهات لتدارك هذا الأمر».
م ـ مداني
