يتأهب الناخب الوطني جمال بلماضي للقيام بجولة أوروبية من أجل ملاقاة بعض اللاعبين مزدوجي الجنسية وحسم إمكانية تدعيم الخضر في الاستحقاقات المقبلة، ولو أن مهندس النجمة الثانية سيكون أمام حالتين مختلفتين، الأولى تتمثل في المعاينة والوقوف على أحقية نيل الفرصة، فيما سيعمل على إقناع العناصر المتبقية، بالمشروع الرياضي لأبطال إفريقيا.
وغادر بلماضي منذ العودة من زيمبابوي نحو مقر سكنه بقطر، حيث تحصل على عطلة قصيرة، على أن يشرع في التخضير للمواعيد المقبلة، ولو أنه سيكون أكثر أريحية خلال تربص شهر مارس، في ظل شكلية مباراتي زامبيا وبوتسوانا، غير أنه يود استغلال هذا الموعد من أجل تجريب بعض العناصر الجديدة، تحسبا لدخول غمار التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، المرتقب انطلاقتها شهر جوان المقبل باستضافة منتخب جيبوتي.
هذا، ويخطط جمال بلماضي لتدعيم المنتخب بخمسة أسماء على الأقل، حيث ستكون البداية من فرنسا لملاقاة هداف نادي نيس أمين غويري، حيث سيحاول بمساعدة عطال وبوداوي إقناعه بالمشروع الرياضي للخضر، على أن يتسلم منه وثيقة تغيير الجنسية الرياضية، بحكم أنه ينشط مع منتخب آمال فرنسا.
وفضلا عن غويري، هناك لقاء مرتقب بين بلماضي ولاعب نادي بوردو عدلي، خاصة في ظل الأخبار التي تتحدث عن رغبة الأخير في الالتحاق بزميله زرقان، فيما سيطير بعدها بلماضي إلى هولندا لملاقاة لاعبين شابين، ويتعلق الأمر بمدافع نادي أركيسي فالفيك أحمد توبة، ومتوسط ميدان تنفنتي أنشخيدة راميز زروقي.
وأبرق توبة للناخب الوطني في عدة مناسبات، لكنه سيكون مطالبا بإقناع بلماضي بأحقيته في الدعوة، على اعتبار أن مدرب الخضر ألمح إلى ضرورة مشاهدته عن قرب، وفي حال اقتنع بلماضي بمؤهلات توبة، سيطالبه بإمضاء التعهد الخاص بتغيير جنسيته الرياضية، على أن يلتقي بعدها متوسط الميدان رزقي، الذي بعث برسالة هو الآخر، مفادها استعداده للعب للجزائر.
ويتوقع أن تمتد جولة بلماضي إلى البرتغال، أين سيعاين كل من ياسين حماش لاعب نادي بوافيستا بورتو، شأنه في ذلك شأن لاعب تونديلا نوفل خاسف المتألق هو الآخر.
علما، وأن مدرب الخضر يفكر في الانتقال إلى إنجلترا للقاء لاعب ولفرهامبتون آيت نوري، غير أنه لن يقوم بذلك، قبل الحصول على رد إيجابي من والده، الذي يوده رفقة الخضر على عكس اللاعب المتردد.
مروان. ب