خسر المنتخب الوطني مركزا في سبورة التصنيف الشهري للفيفا، وذلك بتراجعه إلى الصف 31 عالميا في اللائحة، رغم أن «الخضر خاضوا خلال الشهر الجاري، مواجهتين رسميتين ضد زيمبابوي في إطار تصفيات «كان 2022»، وحصدوا 4 نقاط، فضلا عن كونهم لم يتجرعوا مرارة الهزيمة منذ 771 يوما، لكن التعادل خارج الديار مع منتخب مصنف في المستوى الرابع والأخير، كلف النخبة الوطنية خصم نقطة من الرصيد الإجمالي مقارنة بذلك الذي كان في أكتوبر المنصرم.
تضييع مقعد في التصنيف العالمي، لم يكن له أي انعكاس على مكانة المنتخب الوطني في السبورتين القارية والعربية، وذلك بالمحافظة على الصف الثالث في الترتيب الخاص بإفريقيا، خلف منتخب السنغال الذي كسب مركزا في اللائحة العالمية بفضل فوزه المزدوج على غينيا الاستوائية، ليرتقي إلى الصف 20 عالميا بمجموع 1558 نقطة، بينما يأتي المنتخب التونسي في الصف الثاني قاريا و26 عالميا برصيد 1503 نقاط، لأن التعادل في تانزانيا كلفه خسارة 4 نقاط من الرصيد الاجمالي، وعليه فإن الخضر يتواجدون في المركز الثاني في تصنيف المنتخبات العربية خلف «التوانسة».
أما بخصوص منافسي المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة إلى مونديال قطرـ فإن منتخب بوركينافاسو استقر في المركز 58 عالميا والعاشر قاريا، في حين تقهقر منتخب النيجر إلى الصف 27 في إفريقيا و 113 عالميا، ليبقى منتخب جيبوتي الحلقة الأضعف، بتواجده في المرتبة 185 عالميا و 50 قاريا.
بالموازاة مع ذلك، فإن التعادل الذي حققه منتخب زيمبابوي في هراري مع الجزائر، مكنه من ضخ نقاط إضافية في رصيده، كسب بفضلها 3 مراكز في سبورة التصنيف العالمي، حيث أصبح يتواجد في المرتبة 25 إفريقيا و 108 عالميا، وكذلك الحال بالنسبة لمنتخب بوتسوانا الذي قفز بثلاثة مراكز عقب فوزه على زامبيا، ليصبح في الصف 146 عالميا، على العكس من المنافس القادم للنخبة الوطنية في إطار تصفيات «الكان منتخب زامبيا، الذي خسر مركزا وتدحرج إلى المرتبة 90 عالميا
ص / فرطاس