يبحث زوال اليوم شبان المنتخب الوطني عن انطلاقة مثالية، عند مواجهة البلد المنظم تونس، في افتتاح دورة شمال إفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2021 بموريتانيا، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام أشبال صابر بن سماعين، في ظل البرنامج الجهنمي الذي ينتظرهم خلال البطولة المبرمجة ما بين 15 و25 ديسمبر الجاري.
وسيفتتح رفاق لاعب باريس سان جيرمان ماسينيسا أوفلة الدورة بمواجهة المنتخب التونسي المُدعم هو الآخر بعديد العناصر المحترفة، على أن يتباروا مع المنتخب المغربي بعد ثلاث أيام، ليكون الموعد بعدها بمقابلة المنتخب الليبي بتاريخ 18 ديسمبر، قبل أن تختتم البطولة بمواجهة الفراعنة في 24 من نفس الشهر.
ويتطلع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة للتأهل للمرة السابعة في تاريخه لنهائيات كأس أمم إفريقيا، حيث سيكون رفاق بقرار مطالبين بجمع أكبر عدد ممكن من أصل 12 ممكنة، حتى يُنهون الدورة في الصدارة أو الوصافة.
وسبق للمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أن واجه نظيره التونسي في عدة مناسبات مؤخرا، وبالتالي ستلعب المباراة بأوراق مكشوفة، ولو أن تدعيم المنتخبين بعديد العناصر المحترفة قد يخلط الأوراق، في انتظار مفاجأة سارة من أشبال بن سماعين، الذين يودون دخول المنافسة بقوة، وتقديم إنذار شديد اللهجة لبقية المنافسين، والبداية بالمنتخب المغربي المرشح الأبرز رفقة المنتخب المصري للظفر بالمراتب الأولى.
واستنجد المدرب صابر بن سماعين بثمانية مغتربين قبل أن يسرح لاعب باريس جيرمان حساين تواتي قبل يوم من التنقل إلى تونس في ظل معاناته من الإصابة.
ويعول الجميع على اللاعبين القادمين من فرنسا من أجل صنع الفارق، والبداية بحارس نادي نيس تيدي بولهندي، الذي قامت الفاف بمجهودات جبارة في سبيل الظفر بخدماته خلال هذه البطولة، كما سيكون الرهان على الثلاثي أوفلة وبعلوج وفرج، خاصة وأنهم يتمتعون بالمهارة، والحس التهديفي الكبير.
هذا، وتأهل إلى «كان» 2021 كل من أوغندا وتانزانيا وغامبيا بالموازاة مع البلد المنظم موريتانيا، في انتظار معرفة هوية ممثلي منطقة شمال إفريقيا.
وتلقى المنتخب الوطني أمس الأول ضربة موجعة بإصابة الهداف مروان زروقي، حيث سيغيب عن لقاء الافتتاح، ولو أن الناخب الوطني قلل من وطأ الخبر، في ظل امتلاكه لمهاجم نادي مرسيليا مهدي بعلوج صاحب الهدف الوحيد في مرمى اتحاد العاصمة خلال الودية التي لعبت قبل أسابيع بملعب الدار البيضاء.
هذا، ويولي التونسيون أهمية كبيرة لمباراة الخضر، في ظل إدراكهم بصعوبة المأمورية أمام رفاق بقرار، كما أنهم يودون دخول المنافسة بقوة، وضمان أولى النقاط الثلاث التي ستجعلهم يكملون الدورة بضغوطات أقل.
وخاض نسور قرطاج عشية أمس آخر حصة تدريبية بمشاركة 25 لاعبا، بعد التحاق محترف هانوفر الألماني مارك اللمطي بالمجموعة، كما وصل لاعب شيفيلد يونايتد الإنجليزي حسن العياري.
المنتخب المصري يهدّد
نجاح الدورة
تلقى المنتخب المصري ضربة موجعة قبل انطلاق دورة كأس شمال إفريقيا لكرة القدم، بعد تأكد إصابة 18 لاعبا من الفريق بفيروس كورونا، بالإضافة إلى مدرب المنتخب المصري و بالتالي لن يلعب الفراعنة مباراتهم المقبلة في الدورة.
مشكل كبير الآن في الدورة التي ستنطلق اليوم في تونس، لأن إصابة المنتخب المصري بالفيروس ستجبر الكاف على أخذ خيارات صعبة إما بلعب الدورة من دون المنتخب المصري في ظل إصابة تقريبا كل لاعبيه أو تأجيل الدورة مرة أخرى و هو الأمر الذي لا يصب في مصلحة الكاف .
من جهة أخرى، التحاليل التي قام بها لاعبو المنتخب الوطني الجزائري، كانت كلها سلبية و أشبال بن سماعين جاهزون لمباراة يوم غد ضد صاحب الأرض المنتخب التونسي .
جدير بالذكر، أن المنتخب الوطني شد الرحال إلى تونس قبل يومين في بعثة ضمت 40 فردا تحت قيادة عضو المكتب الفيدرالي عمار بهلول الذي كلفه رئيس الفاف خير الدين زطشي بالسهر على توفير كافة متطلبات النخبة الوطنية.
مروان. ب
