يصر رئيس مجلس إدارة شركة النادي الرياضي القسنطيني يزيد لعلى على دفع المدير الرياضي نصر الدين مجوج للعدول عن قرار الاستقالة من منصبه، خاصة في ظل إدراكه بصعوبة إيجاد خليفته على الأقل في الوقت الراهن، بالموازاة مع الإستراتيجية المتبعة من قبل الملاك، بعدم الاستنجاد بأي اسم من «الحرس القديم» ممن تقلدوا مسؤوليات على مستوى النادي.
واجتمع لعلى بمجوج في مناسبتين، آخرها أمس الأول، أين طلب منه أخذ عطلة والتنقل لزيارة عائلته الصغيرة المقيمة بفرنسا، على أن يعيد النظر في القرار، الذي اتخذه قبل أيام بعدم المواصلة مع الفريق بحجة تقليص صلاحياته.
وحسب مصادر النصر، فإن مجوج قد أملى شروطه على المسؤول الأول في الشركة، حيث أكد على ضرورة الحصول على كل الصلاحيات، كما عبر صراحة عن عدم استعداده العمل مع المسؤول الجديد الذي تم تعيينه ويتعلق الأمر بالسيد قاسمي، ولو أن لعلى لم يعده بشيء، غير أنه حاول منح الوقت الكافي لمجوج، سيما وأن الأخير مر بفترة جد صعبة، بسبب تواجده بعيدا عن عائلته الصغيرة منذ عدة أشهر.
ولن يكون مجوج حاضرا مع الفريق في الأيام المقبلة، على أن يحسم بعدها موقفه النهائي، ولئن كانت كافة المؤشرات توحي لعدم عودته من جديد، بعد أن انقضى العقد الذي يربطه بالشباب.
على صعيد آخر، برمجت الرابطة المحترفة المباراة المتأخرة أمام مولودية الجزائر يوم الخميس المقبل قبل أن يتم تاخيره بأربعة وعشرين ساعة بناء على طلب الفريق المستضيف مولودية الجزائر، وهو ما أراح الطاقم الفني، الذي لم يكن يدري بالبرنامج الجديد للفريق، بعد تأجيل لقاءين للشباب لحد الآن.
وسيكون رفاق المهاجم بن طاهر أمام برمجة مكثفة في قادم الأسابيع، ولذلك طالب عمراني الطاقم الطبي بتجهيز كافة العناصر.
علما وأن مدرب السنافر تنفس الصعداء، بعد الكشوفات المطمئنة للمهاجم بن طاهر وزميله صالحي، حيث سيرافقان الفريق للعاصمة تحسبا لمواجهة المولودية المحلية الخميس المقبل.
مروان. ب
