سيكون النادي الرياضي القسنطيني زوال الغد، على موعد مع مواجهة مولودية الجزائر، في مباراة متأخرة عن الجولة الرابعة، أين سيبحث أشبال المدرب عبد القادر عمراني على تأكيد الصحوة، بعد الانتصار الدراماتيكي، المسجل في آخر جولة أمام اتحاد العاصمة، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، أمام رفاق القائد سيد علي العمري، في ظل المعنويات المرتفعة للاعبي المولودية، بعد نتائج القوية محليا وقاريا.
وسيحاول التقني التلمساني، الحفاظ على نفس الأسلوب التكتيكي من خلال اللعب بثلاثة مدافعين في المحور، على أن يجري بعض التعديلات على الأسماء، خاصة بعد الشكوك التي تحوم حول مشاركة المغترب بن طاهر، أين سيعوض بزميله عبد الحكيم أمقران، على أن يفاضل عمراني بين خيارين في وسط الميدان، بداية بتعويض بلمسعود المعاقب بحداد أو تحويل العمري بجانب يطو وشيبوب، فيما يعود صالحي لمنصبه في الرواق الأيسر، بعد تعافيه التام من الإصابة.
هذا، وتغادر التشكيلة صبيحة اليوم، صوب العاصمة في رحلة جوية، أين سيترأس سكرتير الفريق سليم مجمج البعثة، عقب انسحاب المدير الرياضي نصر الدين مجوج في الأيام الماضية، ولو أن رئيس مجلس الإدارة لعلى، وعد بالالتحاق بالفريق من حاسي مسعود، في خرجة قد تزيد من حماس المجموعة للقاء الغد.
هذا، ولا تود الإدارة تضخيم اللقاء، بدليل أنها ستكتفي برصد منحة عادية، حتى وإن كانت تدرك أهمية الأموال في مثل هذه المواعيد الحاسمة.
في سياق ذي صلة، اجتمع عمراني بعناصره وحذرهم من خطورة الخط الأمامي للمولودية، بقيادة المتألق فريوي صاحب سبعة أهداف هذا الموسم.
علما، وأن أشبال نغيز قد يدخلون اللقاء منقوصين من خدمات عدة ركائز، في شاكلة بورديم وربيعي وجابو المصابين، فضلا عن بن علجية المبعد لأسباب انضباطية.
مروان. ب