تستعيد جمعية عين مليلة عند تنقلها اليوم، إلى مدينة تيزي وزو لمواجهة شبيبة القبائل في لقاء متأخر لحساب تسوية الرزنامة، لاعبها بيطام الغائب عن المباراة الأخيرة، فيما ستكون محرومة من خدمات مهاجمها حامية، الذي تعرض إلى إصابة أمام أهلي البرج، ما جعل المدرب يعيش يحدث بعض التغييرات على الرسم التكتيكي، ويراهن على روح المجموعة للعودة بنتيجة مرضية.
وقبل هذا الموعد، لم يتوان مدرب لاصام في شحن بطاريات فريقه، وتحسيس اللاعبين بحجم المسؤولية المنتظرة، حيث فضل عقد اجتماع معهم سعيا منه للحفاظ على نفس الديناميكية والحماس، داعيا إياهم إلى تفادي السقوط في فخ الغرور، ووضع الأرجل على الأرض مع طرح كل الأوراق في الساحة.
وانطلاقا من كون «أبناء قريون»، يشكلون الشبح الأسود للكناري بشهادة التاريخ، يطمح يعيش لمواصلة التألق وتحقيق نتيجة إيجابية تبقيهم على الأقل في مركز الوصافة، حيث عمد إلى ضبط الوصفة المناسبة لفك شفرة كتيبة بوزيدي، مشددا في هذا الخصوص على ضرورة الرفع من مستوى الأداء، والظهور بوجه أفضل مما كان عليه في المواجهة الأخيرة.
من جهتها، أقدمت الإدارة على إبعاد اللاعبين عن الضغط، واعدة بتوفير كل شروط التحفيز، لتخطي حاجز القبائل وتثمين الانطلاقة
الموفقة. م ـ مداني