تلعب الجولة الحادية عشرة من وطني الهواة مجموعة «وسط شرق» على مرحلتين، والبداية تكون بخمسة صدامات قوية، بداية بالقمة المرتقبة بملعب 1 نوفمبر بباتنة، بين الشباب المحلي، والضيف مستقبل الرويسات، في مواجهة سيعمل خلالها المحليون على إلحاق ثاني هزيمة برائد الترتيب، من أجل تأكيد مدى قدرة «الكاب» على التنافس على تأشيرة الصعود، وبالمرة الاقتراب أكثر من فرق المقدمة، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منافس يحسن التفاوض خارج الديار، وتمكن من العودة بكامل الزاد في ثلاث مناسبات، أمام الاتحاد السوفي واتحاد عنابة ومولودية قسنطينة.
من جهته، سيكون الملاحق اتحاد عنابة على موعد مع سفرية محفوفة بالمخاطر إلى «الوادي»، عندما يلاقي أولمبيك المقرن الباحث عن الخروج من منطقة الخطر، وتكرار سيناريو لقاء الجولة ما قبل الماضية، عندما تجاوز هلال شلغوم العيد بهدف دون رد، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة أمام أبناء «بونة» بقيادة الطاقم المؤقت، والذي نجح في إعادة الفريق إلى سكة الانتصارات أمام شبيبة جيجل في المواجهة الماضية، ولما لا إعادة نفس سيناريو السفرية الأخيرة إلى ذات الملعب، عندما نجح الاتحاد في العودة بكامل الزاد أمام الاتحاد السوفي، هذا الأخير على موعد مع «ديربي» الجنوب» أمام اتحاد ورقلة، في مواجهة نقاطها في غاية الأهمية بالنسبة للفريقين، بالنظر إلى وضعيتهما في سلم الترتيب، ولو أن المحليين يمتلكون أفضلية الملعب والجمهور.
إلى ذلك، فإن فريق مولودية قسنطينة العائد إلى سكة الانتصارات، سيكون على موعد مع تنقل صعب إلى جيجل، لملاقاة الشبيبة المحلية، في مباراة يدخلها الفريقان بمعطيات متباينة، فالمولودية استعادت عافيتها تحت قيادة المدرب السعيد بلعريبي، بدليل تحقيق العلامة الكاملة في الجولة ما قبل الماضية أمام مضيفه نادي التلاغمة، إضافة إلى المعنويات المرتفعة لرفقاء فرحات أيوب، بعد حصولهم على مستحقاتهم العالقة، أما «النمرة» فقد عادت تجر أذيال الخيبة من ملعب 19 ماي بعنابة، وهو ما يجعل من موعد اليوم في غاية الأهمية، من أجل العودة إلى سكة الانتصارات، تزامنا مع عودة الجماهير الجيجلية إلى المدرجات، بعد استنفاد العقوبة المسلطة عليهم في الجولة ما قبل الماضية.
يحدث هذا، في الوقت الذي سيحاول اتحاد الشاوية استغلال الوضعية الصعبة لهلال شلغوم العيد، من أجل ضرب عصفورين بحجر، بداية بالتصالح مع الجمهور، وصولا إلى تجاوز الضيوف في سلم الترتيب، والاقتراب أكثر من فرق المقدمة.
حمزة.س