لم يخف المدير الرياضي لشباب قسنطينة ياسين بزاز تمسكه بخدمات المدرب ميلود حمدي، الذي اتفق معه منذ مدة لخلافة المدرب المستقيل عبد القادر عمراني، رغم الإشكال الذي وقع فيه من أجل القدوم إلى الجزائر، غير أن إدارة السنافر تواصل مساعيها، وطرقت كل الأبواب، خاصة بعد وصول مسامعها وجود بعض الرحلات المبرمجة، لإجلاء الرعايا الجزائريين المتواجدين في الخارج، وقرار الحظر الجزئي للرحلات في فرنسا، لن يؤثر على البرنامج المسطر من قبل.
وحسب مصادر النصر الموثوقة، فإن بزاز تواصل مع المدرب حمدي، وطمأنه بخصوص إمكانية قدومه في اليومين القادمين، حيث توجد رحلة مبرمجة اليوم من فرنسا، والإدارة تتمنى إيجاد تذكرة على متنها، علما وأن حمدي تابع مباراة السنافر أمام نجم مقرة على المباشر، ودوّن عدة ملاحظات، سيعمل في حال قدومه على تصحيحها.
على صعيد آخر، أجل بزاز الفصل في قضية المهاجم بن طاهر إلى غاية قدوم المدرب حمدي، حيث يتجه نحو الاحتفاظ بخدماته إلى غاية الميركاتو الثالث، المبرمج مبدئيا شهر مارس القادم، بعد أن كان يفكر جديا في تسريحه، بالنظر إلى المستوى الذي ظهر به في المباريات الماضية، وكثرة تضييعه للأهداف ما جعله عرضة للانتقادات من طرف الأنصار، الذين تقربوا من المدير الرياضي، وطلبوا منه فسخ عقده.
يحدث هذا، في الوقت الذي قامت فيه إدارة السنافر أمس، بتسجيل اللاعب زكريا حدوش في نظام التحويلات الدولية، خاصة وأن آخر فريق لعب له نادي الخليج السعودي، في انتظار وصول ورقة خروجه من طرف الاتحاد السعودي، ليتم تأهيله بصفة رسمية، حتى يستطيع المشاركة في المباريات القادمة، بالمقابل فقد تأكد سقوط صفقة حمزاوي في الماء، بعد رفض إدارة نادي تراكتور الإيراني تسريحه.
إلى ذلك، من المرتقب أن يعيد اليوم الثنائي بدبودة وزعلاني الكشوفات المعمقة، من أجل التأكد من تخلصهما من الإصابة، التي غيبتهما عن المباراة الأخيرة أمام نجم مقرة، حيث يأمل السنافر في لحاقهما بلقاء السبت القادم أمام اتحاد بسكرة، والذي يبحث فيه السنافر عن تأكيد الفوز المحقق أمام أبناء الحضنة، ووضع قطيعة مع النتائج السلبية.
جدير بالذكر، أن إدارة السنافر باشرت أمس، إجراءات تسوية أجرة إضافية للاعبين، ويتعلق الأمر براتب شهر ديسمبر، وهي الخطوة التي من شأنها أن تحمس رفقاء القائد العمري. حمزة.س