اتحــاد الشـاويــة ينفــرد بالصــدارة
صبّت أمس، مخلفات الجولة الثانية من بطولة الرابطة الثانية، في رصيد اتحاد الشاوية، الذي تمكن من فسخ عقد الشراكة في قمة الهرم والانفراد بالريادة، بعد عودته من عاصمة الأوراس بالزاد كاملا على حساب مولودية باتنة، وسقوط شريكيه السابقين في كرسي الزعامة هلال شلغوم العيد ودفاع تاجنانت.
وإذا كان أبناء سيدي رغيس، تحت قيادة مدربهم المحنك حسين زكري، قد كشروا بشكل مبكر عن أنيابهم، فإن شجاعة أبناء «الشاطو» لم تكن كافية للصمود أمام مضيفهم شباب أولاد جلال، الأمر الذي جعلهم يتنازلون عن مقود القيادة، شأنهم في ذلك، شأن دفاع تاجنانت، الذي أرغمه ضيفه شباب باتنة، على اقتسام الغنيمة بملعب لهوى إسماعيل، في مقابلة كادت أن تلغى بسبب عدم تأهيل اللاعبين الجدد للدفاع، ولو أنهم نجحوا في الانفراد بالوصافة.
يحدث هذا، في الوقت الذي ارتقى نادي التلاغمة إلى المركز الثالث، بعد اجتيازه منعرج الضيف مولودية العلمة، وذلك شراكة مع تشكيلة المدرب بوعراطة، العائدة بخيبة أمل من خارج قواعدها أمام شباب أولاد جلال الذي يقاسمها نفس الصف.
وعلى العكس من جمعية الخروب التي فرضت نتيجة التعادل على مضيفها اتحاد خنشلة، فإن مولودية قسنطينة لم تتمكن من طرد النحس، عقب اكتفاء تشكيلة المغضوب عليه مصطفى عقون بملعب حامة بوزيان، بتعادل أمام اتحاد عنابة المثقل بالهموم، لا يعكس طموحات المولودية.
وفي المؤخرة، أكدت مولودية العلمة عجزها عن مسايرة إيقاع البطولة، بعد تجرعها مرارة ثاني خسارة لها وهذه المرة في ملعب التلاغمة، ما جعلها تواصل حراسة القافلة من الخلف، تزامنا مع السقوط المفاجئ للبوبية بأول نوفمبر، وهو التعثر الذي قد لا يمر مرور الكرام، في ظل حالة الغليان التي يعرفها محيط الفريق، وانفرادها بالصف ما قبل الأخير. م ـ مداني
