نجح أمس، النادي الرياضي القسنطيني في فرض نتيجة التعادل على مضيفه أولمبي المدية، حيث وفق مباراة المدرب ميلود حمدي في أول خرجة له مع الشباب، بعد أن خسر الرهان في اللقاء الماضي أمام مولودية وهران، قبل أن يتدارك أمام أبناء التيطري، رغم أن التقني المغترب احتج كثيرا على الحكم ميال، الذي حرم الشباب من ضربة جزائر في آخر أنفاس المباراة.
وأجرى حمدي عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية، منها ما هو اضطراري ومنها ما هو لخيارات فنية، بداية بمنح الفرصة لأول مرة للحارس عصماني مكان رحماني، خاصة بعد الأخطاء المرتكبة من طرف ابن مدينة بونة في لقاء الحمراوة، وصولا إلى إعادة الثنائي صالحي وزعلاني، وأخيرا إقحام الثنائي يعيش وأمقران مع تحويل منصب العمري إلى وسط الميدان، بعد أن شارك مدافعا أيسر في لقاء مولودية وهران الماضي.
وعاد السنافر أمس، بثالث تعادل من خارج الديار، وسادس نقطة في الإجمال، بعد أن تعادل شباب قسنطينة من قبل أمام كل من نادي بارادو وشبيبة سكيكدة، وعادوا بكامل الزاد من بسكرة، في انتظار تحسن النتائج داخل الديار، على اعتبار أن السنافر يبصمون على أسوأ مشوار في الرابطة المحترفة داخل القواعد، كيف لا ورفقاء العمري انهزموا ثلاث مرات بميدانهم، وهو ما لم يحدث من قبل.
جدير بالذكر، أن المدرب حمدي وجه الدعوة للظهير الأيسر معمري، رغم قرار إعارته إلى فريق آخر، في الوقت الذي غابت بقية الأسماء المتواجدة ضمن القائمة في صورة جحنيط ورجيمي وحتى المدافع مقدم، الذي تحدث معه المسيرون، قبل أن يتراجعوا عن قرارهم، ويبقى كل شيء واردا.
حمزة.س
مدرب السنافر حمدي يصرح
التعادل يرضينا وميال حرمنا من ضربة الجزاء
اعتبر مدرب النادي الرياضي القسنطيني ميلود حمدي، نتيجة التعادل المحققة مفيدة من عديد النواحي، مستغربا عدم إعلان الحكم ميال عن ضربة الجزاء في نهاية المواجهة، وقال:» نتيجة التعادل ترضينا، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام مولودية وهران، وأشكر اللاعبين على ردة الفعل القوية، وأعتقد بأننا كنا نستطيع العودة بكامل الزاد، لو منحنا الحكم ضربة الجزاء في آخر دقائق المباراة، والتي أعتبرها حسب رأيي شرعية».
وأضاف:» التعادل أمام المدية على أرضية ميدانه لم يكن سهلا، وسيسمح لنا بالتحضير للقاء نصر حسين داي في هدوء، خاصة وأننا أمام حتمية الفوز من أجل تثمين المكسب المحقق».
حمزة.س
دون هزيمة منذ انطلاق الموسم
مشوار مميز لرديف السنافر
واصل رديف النادي الرياضي القسنطيني تألقه في البطولة، عندما عاد أمس، بفوز ثمين من ميدان مضيفه أولمبي المدية، بنتيجة هدف دون رد، من توقيع أفضل مهاجم في الفريق بوالجدري في (د52)، وهو الانتصار الذي مكن أشبال المدرب مانع من الارتقاء إلى الصف الثاني من الترتيب ولو بصفة مؤقتة، في انتظار نتيجة مباراة وفاق سطيف اليوم أمام الضيف جمعية الشلف.
ويبقى رديف السنافر الفريق الوحيد دون خسارة إلى غاية الآن، ما يؤكد العمل الكبير، الذي يقوم به الطاقم المسؤول على هذه الفتة.
حمزة.س