تعرضت أمس، تشكيلة شبيبة سكيكدة لهزيمة هي الرابعة على التوالي، والحادية عشرة منذ انطلاق الموسم، ما جعلها تقبع دوما في المرتبة ما قبل الأخيرة، برصيد ثماني نقاط فقط.
وعرف الشوط الأول سيطرة شبه مطلقة لأصحاب الأرض، الذين قدموا مردودا مشرفا، عكسه انتشارهم الجيد فوق الميدان واستحواذهم على الكرة مع الضغط المكثف على مرمى المنافس، الذي عاش دفاعه لحظات حرجة أمام الحملات الهجومية للثنائي مرزوقي وحميدي، لكن محاولاتهم كانت تفتقد للدقة والتركيز.
وكاد المهاجم مرزوقي أن يفتتح باب التسجيل بعد مرور نصف ساعة، إثر عمل ثنائي مع قيبوع، لكن قدفته مرت جانبية، وتلتها فرصة من مرزوقي في الدقيقة 45، بكرة ساقطة لكن تدخل أحد المدافعين، أخرجها من على خط المرمى.
بالمقابل، اكتفى الفريق الضيف بتحصين المنطقة الخلفية، ولم نسجل له سوى فرصة خطيرة في الدقيقة 46، عن طريق مطراني لكن الحارس قاسم تدخل وأبعدها للركنية، لينتهي الشوط الأول على وقع نتيجة التعادل السلبي.
في الشوط الثاني تغيرت موازين القوى، وسجلنا استفاقة ملحوظة من لأشبال المدرب مضوي، الذين خرجوا من منطقتهم، وتمكنوا من افتتاح باب التسجيل، ومباغتة الحارس قاسم بهدف عن طريق مطراني في الدقيقة 68، وسط فرحة كبيرة لأشبال مضوي، الذين زاد حماسهم أكثر لإضافة أهداف أخرى، وكان بإمكانهم في العديد من المناسبات إضافة أهداف أخرى عن طريق المهاجم النشط مطراني، الذي أقلق كثيرا دفاع الشبيبة بتحركاته وتوغلاته على الجهة اليمنى، قبل أن تعود الشبيبة للتحكم في زمام الأمور، ومارست ضغطا كبيرا على الخصم، لكن كل المحاولات كانت تفتقد للدقة والتركيز، لينتهي اللقاء بخسارة سابعة للشبيبة، وسط غضب كبير لأنصارها.
كمال واسطة