علم أمس، من مصدر مقرب من إدارة أمل بوسعادة، أن تدخل والي المسيلة مؤخرا، أعطى جرعة أمل لتجاوز المرحلة الصعبة، التي يمر بها الفريق هذا الموسم، بداية من لقاء اليوم أمام شباب بني ثور، وهو اللقاء الذي يعد منعرجا حاسما لتفادي شبح السقوط، ووضع حد لسلسلة النتائج السلبية، التي تهدد مكانة الفريق.
وتحرك العديد من الفاعلين من مسئولين محليين ومنتخبين وأنصار، خلال الأيام الأخيرة، لحل المشاكل التي تسببت في تدهور نتائج الفريق، بعد أن تكبدوا 3 هزائم متتالية في الجولات السابقة، حيث كان لتدخل والي المسيلة عبد القادر جلاوي، في إنعاش خزينة الفريق بمبلغ 400 مليون سنتيم، وهي عبارة عن إعانات بعض رجال الأعمال، من أجل تسديد أجرة شهر للاعبين، لتحفيزهم على تحقيق الفوز في لقاء اليوم أمام شباب بني ثور، وهو ما يسمح للفريق بتفادي الدخول في دائرة المهددين بالسقوط.
وتأتي هذه الخطوة، التي يقودها عدد من رؤساء الفريق السابقين، في صورة كمال قاسيمي وعزوز مقيرش، لتلطيف الأجواء بين إدارة شركة سيدي ثامر والنادي الهاوي، والتي تفاقمت مؤخرا وانعكست سلبا على الأداء الجماعي للاعبين، خصوصا اللاعبين الأساسيين الذين قاطعوا المبارتين السابقتين، احتجاجا على تأخر تسديد رواتبهم لأربعة أشهر، ما دفع بالمدرب سليم مناد، إلى رمي المنشفة ومغادرة الفريق في هذا الظرف الحساس.
فارس قريشي