عبر رئيس مولودية باتنة مسعود زيداني، عن غضبه إزاء سقوط فريقه أمام الموك، وخيارات الطاقم الفني المؤقت، التي جعلت في نظره الفريق يخسر اللقاء ولاعبين اثنين، بعد أن عمد إلى إقحامهما رغم عدم جاهزيتهما للمنافسة، كونهما يعانيان من إصابة، والأمر يتعلق بحاج عيسى وبولعينصر.
وحسب زيداني، فإن مشاركة هذا الثنائي، أدت إلى تفاقم إصابة كلاهما، ما يرشحهما للغياب في مواجهة اتحاد خنشلة، المقررة السبت المقبل.
إلى ذلك، اعتبر رئيس البوبية خسارة "بن عبد المالك"، بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس، ما يستوجب في نظره الإسراع في تدارك الأمر، ووضع كل طرف أمام مسؤولياته، انطلاقا من تعيين مدرب جديد، وصولا إلى ضرورة تكريس الانضباط وسط المجموعة، بعد بروز بعض الحالات الانضباطية، مشيرا في هذا الخصوص، إلى أن الإدارة عازمة على الحسم في إشكالية العارضة الفنية في الساعات القليلة القادمة، من خلال الشروع في البحث عن خليفة غيموز.
وبالنظر إلى تواجد المدرب خزار حر من أي التزام، واستعداده لحمل المشعل، لا يستبعد مصدر مسؤول في الفريق، أن يكون التقني القسنطيني الربان القادم لقيادة سفينة المولودية، وهو الاختيار الذي يحظى بإجماع محيط الفريق، أمام كفاءة خزار وقدرته على إخراج الفريق من النفق المظلم، خاصة وأنه تابع اللقاء أمام مولودية قسنطينة من المدرجات.
على صعيد آخر، استأنفت البوبية صباح أمس، التدريبات استعدادا للمباراة المحلية أمام اتحاد خنشلة، حيث عرفت الحصة بعض الغيابات في صورة حاج عيسى وبولعينصر وسعيداني بداعي الإصابة، فيما أصر بعض الأنصار على الحضور، للتعبير عن قلقهم حيال وضعية الفريق، والمطالبة بوقف النزيف، وتعيين مدرب جديد قبل موقعة أبناء الشابور. م ـ مداني