اضطرت الحكومة الفرنسية للتدخل والرضوخ لمطالب الاتحادات الإفريقية والأوروبية، للسماح للاعبين الأجانب الناشطين في الدوري الفرنسي، بالالتحاق بتربصات منتخبات بلدانهم خلال تواريخ الاتحاد الدولي والتي تنطلق غدا، بعد أن رفضت الرابطة الفرنسية للعبة السماح لهم بمغادرة الأندية، مستندة في ذلك إلى قرار صدر عن الفيفا، رغم أن رئيس الهيئة الدولية، أدلى بتصريحات جديدة تراجع فيها عن موقفه الأول.
وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وعدة اتحادات أخرى في صورة السنغال وكوت ديفوار، قد راسلوا الرابطة الفرنسية، من أجل الترخيص للاعبيهم بالالتحاق بتربص مارس الجاري، قبل أن يوجه قائد منتخب هولندا ونادي ليون مامفيس ديباي تغريدة إلى الرئيس الفرنسي ماكرون عبر صفحته على «تويتر»، ناشده من خلالها بالتدخل لحل هذا الإشكال، وهو ما حدث صبيحة أمس، من خلال مراسلة تلقتها أندية الليغ 1 و2 مثلما أكدته عدة مصادر إعلامية فرنسية، لكن مع وضع شروط خاصة للسماح للاعبين بالمغادرة.
ومن بين الشروط التي وضعتها الرابطة الفرنسية، هي إلزامية توفير الاتحادات طائرة خاصة لنقل اللاعبين من وإلى فرنسا، مع وجوب إجراء جميع العناصر بعد عودتها إلى أنديتها تحاليل «بي.سي.أر» يوميا لمدة أسبوع، مع إلغاء الحجر الصحي الذي تشترطه السلطات الفرنسية، لجميع الرعايا الأجانب القادمين إلى فرنسا.
وكان نادي ليون أول الأندية، التي أعلنت موافقتها على السماح للاعبيها الدوليين بالانتقال إلى أنديتهم، وهو ما يعني إمكانية حضور كل من بلعمري وسليماني، حيث وجد الناخب الوطني نفسه في موقف محرج، من أجل إعادة تجهيز القائمة النهائية، التي غيرها أكثر من مرة، بسبب التطورات، التي حدثت بخصوص الترخيص في آخر لحظة للمحترفين الناشطين في فرنسا.
حمزة.س