عبّر السباح الدولي جواد صيود عن فخره الكبير، بتحطيمه ثلاثة أرقام قياسية وطنية في ظرف 24 ساعة، وكان ذلك بمرسيليا خلال الملتقى الدولي المفتوح داخل الحوض الكبير (50 م)، الذي اختتم أمس، مشيرا في حديث مقتضب مع النصر (كان بصدد إجراء تمارين الإحماء للمشاركة في منافسة مدرجة في اليوم الأخير)، إلى أن طموحاته أكبر من هذا الإنجاز، حيث قال:» فخور كوني أول جزائري ينجح في تحطيم ثلاثة أرقام قياسية وطنية، في ثلاث تخصصات مختلفة وفي يوم واحد، وهو ما لم يحدث من قبل، وهذا لم يأت من العدم، بل نتيجة عمل كبير وتضحيات، ومازلت أطمح لمواصلة تحقيق نتائج إيجابية، وتشريف الراية الجزائرية».
وكان صيود، قد تألق بشكل كبير في ملتقى مرسيليا، والبداية بتحطيمه الرقم القياسي في اختصاص 100 متر سباحة فراشة، والذي كان بحوزة ابن مدينته أسامة سحنون (53 ثانية و50 جزء)، حيث قطع ذات المسافة في 53 ثانية و26 جزء، كما حطم صيود الرقم القياسي في 400 م سباحة أربعة أنواع، الذي كان بحوزة السباح رمزي سوشار (4 د 23 ثا 53 ج)، وحققه في الألعاب الإفريقية في المغرب 2019، في الوقت الذي أصبح الرقم الجديد بحوزة صيود (4 د 22 ثا 48 ج)، علما، وأنه احتل الصف الخامس في هذا السباق في مرسيليا، فيما تواجد سوشار في المركز الثامن والأخير.
وأما الرقم القياسي الثالث، الذي حققه السباح الدولي في ملتقى فرنسا، فكان في تخصص 200 متر أربعة أنواع، وهو الرقم الذي كان بحوزته، حيث حسنه فقط، وأصبح دقيقتين وثانية واحدة، بعد أن سجل من قبل 2 د وثانية و77 جزء من المئة.
وما يؤكد تألق جواد صيود في ملتقى مرسيليا، هو نجاحه من جديد في تحقيق الحد الأدنى «ب» المؤهل لبطولتي العالم بأبوظبي 2021 وفوكيوكا 2022، في اختصاص 400 متر أربعة أنواع.
ويبقى السباح الدولي في رحلة البحث عن تأشيرة المرور إلى أولمبياد طوكيو، التي لم يعد يفصله عنها إلا القليل، خاصة بعد أن نجح في تحقيق الحد الأدنى «ب» في مناسبتين.
حمزة.س