لم يهضم أنصار شبيبة سكيكدة، الخسارة الثقيلة المسجلة أمام اتحاد الجزائر برباعية، في جولة ختام مرحلة الذهاب، وأبدوا قلقهم الكبير للوضعية المتأزمة للشبيبة، ومستقبلها الغامض في بطولة الرابطة المحترفة، لأن اكتفائها بثمانية نقاط ومركز ما قبل الأخير، نظير تسجيلها 13 هزيمة وانتصارين وتعادلين، تعتبر أرقاما تؤشر - مثلما قالوا -، على ضعف مستوى الفريق الذي أصبح قاب قوسن أو أدنى من العودة إلى القسم الثاني.
وأكد مجموعة من الأنصار، أن التغييرات التي أعقب استقالة افتيسان وبعده قيطاري، لم تأت بالجديد رغم أن المتتبعين كانوا يراهنون على إحداث «الديكليك»، لكن توالي الجولات كشف محدودية مستوى التشكيلة وبقي الوضع عما هو عليه، ولم يسجل الفريق أي انتصار أو حتى تعادل، بما يؤكد – حسب الأنصار - أن الإستراتيجية التي اعتمدها افتيسان وقيطاري كانت خاطئة منذ البداية، بدليل أن الانتدابات التي قاما بها تتعارض مع طموحات الفريق في ضمان البقاء، رغم أن المكتب المسير والطاقم الفني حينها كان يراهن على لعب الأدوار الأولى بهذه التشكيلة، وذهب بعيدا في العديد من تصريحاته، بأن الفريق بإمكانه ضمان مركز مؤهل للمنافسة الإفريقية، غير أن كل التكهنات سقطت في الماء.
ومن منطلق هذا الوضع، جدد الأنصار مطلبهم بإيجاد مخرج لهذه الوضعية الصعبة، خاصة وأن البطولة ستركن للراحة، وهي فرصة مناسبة لإعادة ترتيب البيت.
كمال واسطة