لن يكون الظهير الأيسر نوفل خاسف، ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، في تصفيات كأس العالم المقبلة، عندما يواجه المنتخب الوطني منتخبي جيبوتي وبوركينافاسو في الجولتين الأولى والثانية، بعد القرار الصادر في الساعات الماضية، من طرف المحكمة الدولية بلوزان، التي حكمت لصالح فريقه السابق نصر حسين داي في القضية التي رفعها ضده، أين اعترضت على انتقاله إلى فريق تونديلا البرتغالي في صفقة انتقال حر، وأثبتت ارتباطه مع الفريق، وهو ما يجعل خاسف مطالبا بدفع قيمة مالية قدرها 160 ألف أورو(3.2 ملايير سنتيم)، إلى جانب منع فريقه البرتغالي من الميركاتو في فترتين متتاليتين.
ولم تكتمل فرحة خاسف بأول مشاركة له مع المنتخب الوطني في مباراة بوتسوانا، حيث تلقى قرار العقوبة مباشرة بعد عودته إلى فريقه تونديلا، الذي أكد له معاقبته لفترة أربعة أشهر كاملة، وهو ما أحبط معنوياته، خاصة وأنه يدرك جيدا، بأنه يفقد مكانته ضمن قائمة 23 للمنتخب الوطني مستقبلا، في ظل المنافسة القوية الموجودة من طرف عدة لاعبين ينشطون في الرواق الأيسر من الدفاع، وابتعاده عن أجواء المنافسة طيلة هذه الفترة، سيخرجه من حسابات مدرب الخضر، مثلما صرح به بلماضي في آخر ندوة صحفية نظمها بعد مباراة بوتسوانا، عندما قال:» لن أمنح هدية لأي لاعب مهما كان وزنه، واعترف فقط بحقيقة الميدان».
حمزة.س
