وصف مدرب مولودية قسنطينة كريم زاوي، الحصيلة التي حققها مع الفريق إلى غاية الآن بالإيجابية إلى أبعد الحدود، بعد أن نجح في قيادة الموك لتحقيق ستة انتصارات من أصل سبعة مباريات، مؤكدا في حديثه مع النصر بعد نهاية مواجهة شباب باتنة، على ضرورة التفكير من الآن في مرحلة العودة، التي ستكون صعبة للغاية، وقال:» الفوز أمام شباب باتنة جاء في وقته، وأكدنا به استعادة عافيتنا، والفضل يرجع بالدرجة الأولى للاعبين والمسيرين وعلى رأسهم الرئيس دميغة، الذي وضعنا في أحسن الظروف، وأود أن أنتهز الفرصة من أجل توجيه عبارات الشكر للطاقم المساعد العامل معي، والذي قام بعمل جبار في التحضير للقاء الكاب، خاصة وأنني كنت مجبرا على عدم الحضور بسبب التزاماتي».
وأضاف محدثنا:» صحيح بصمنا على نتائج جيدة، والحصيلة يمكن وصفها بالإيجابية، لكن لم نحقق شيء بعد، وعلينا المواصلة بنفس الوتيرة، سيما وأن مرحلة العودة ستكون صعبة للغاية، وأكثر شيء يسعدني هو التضامن الكبير الموجود بين اللاعبين، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر، وعدم تلقي الأهداف في لقاء الكاب، يؤكد الصلابة الدفاعية للفريق».
وردا على سؤالنا المتعلق بارتفاع حظوظ المولودية للتنافس على لعب ورقة الصعود، قال:» الآن سيحتدم الصراع بين فرق المقدمة، ويصعب التكهن بهوية الفريق الذي سيحقق الصعود، التواجد على بعد نقطة واحدة على ثلاثي المقدمة، يجبرنا على التفكير بكل جدية في الفترة القادمة، بداية بمباراة جمعية الخروب، التي ستكون على ميداننا، لكن لا تنسوا بأنها ستلعب في الشهر الفضيل، وهو ما يزيد من صعوبتها، وعليه يجب علينا التعامل بذكاء مع الفترة المقدمة».
كما تحدث زاوي على عدم استفادة الأندية من فترة راحة، قبل خوض الجولة الأولى من مرحلة العودة، قال:» أعتقد بأن عدم استفادة الأندية من راحة سيكون له تأثير على الجميع، خاصة من الناحية البدنية، ومن حسن الحظ أنني أملك في طاقمي محضرا بدنيا يعرف عمله جيدا، وهو ما يسهل من مأموريتي».
وختم زاوي تصريحاته بالقول:» لعب ورقة الصعود يتطلب تضافر جهود الجميع، ويجب الوقوف خلف الفريق، ومساعدة الإدارة الحالية، كما أتمنى أن يعدل دميغة عن قرار الانسحاب».
ح.س