تطمح مولودية باتنة عند تنقلها إلى أولاد جلال لمواجهة الشباب المحلي، إلى ضرب عصفورين بحجر واحد، أولهما طرح آخر أوراقها للحفاظ على حظوظ البقاء، ومحاولة رفع التحدي بتشكيلة تضم في صفوفها عناصر شابة تفتقد للخبرة، في غياب الأكابر الذين قاطعوا التدريبات طيلة الأسبوع على خلفية مستحقاتهم المالية، ما تطلب اللجوء لفريق الرديف مدعم بلاعبين اثنين فقط من الأكابر، ويتعلق الأمر بكل من بودماغ وعبابسة.
وحسب المدرب المؤقت عمار ميهادة، فإن فريقه سيخوض اللقاء متحررا من كل الضغوطات، لكن دون لعب دور الضحية، معتبرا الوضع داخل الفريق على درجة من الخطورة:» سنجري المباراة في ظروف استثنائية، وبتشكيلة تجمع بين صنفي الرديف والأواسط بعد مقاطعة الأكابر، الأمر الذي سيصعب من مهمتنا، ولو أن ثقتي كبيرة في الوجوه الشابة لأداء مقابلة بطولية، وقلب الطاولة على المنافس».
هذا وينتظر أن تتنقل بعثة البوبية صبيحة اليوم إلى أولاد جلال، فيما تسعى بعض الأطراف لإقناع «المقاطعين» منهم خاصة حاج عيسى وقوميدي وبولعينصر، بالعدول عن موقفهم ومرافقة الفريق، ولو للرفع من معنويات الشبان رغم عدم مشاركتهم في التحضيرات.
م ـ مداني