فصل أمس، الطاقم الفني المؤقت لمولودية باتنة في التشكيلة، التي سيعتمد عليها في مباراة الغد أمام نادي التلاغمة، بعد أن وجد نفسه مرغما على تجديد الثقة في نفس المجموعة، التي تلقت خماسية بأولاد جلال والمشكلة من وجوه شابة، تفتقد للخبرة والاحتكاك، كونها تنتمي لصنفي الرديف والأواسط.
وحسب المشرفين على التدريبات، فإن مواصلة الأكابر مقاطعتهم، رغم مساعي عديد الأطراف لإقناعهم بالعودة إلى الفريق، أخلطت حسابات الجهاز الفني وجعلته يلجأ للشبان ومنحهم فرصة البروز والتألق، تفاديا لإعلان الانسحاب من اللقاء بكل ما ينجر عن ذلك من عواقب، مبرزا حالة الإحباط، التي تبقى تلقي بظلالها على أجواء الفريق.
وما يجسد هذا الطرح، اقتصار الحضور في حصة الاستئناف لعشية السبت، على 7 لاعبين فقط من الرديف وفي غياب كلي للأكابر «المتمردين»، وكذا المسيرين، باستثناء الكاتب العام الذي ينشط عن بعد، تزامنا مع مواصلة الأنصار ضغطهم على مديرية الشباب والرياضة، من أجل عقد جمعية عامة استثنائية، رغم اقتناعهم بحزم البوبية حقائبها وتوديع هذا القسم.
يحدث هذا، في الوقت الذي أضحى الفريق مهددا بالغياب في لقاء التلاغمة وإعلان خسارته، وفق القوانين المعمول بها، نظرا للصعوبات التي وجدها في إجراء اختبار كورونا، والناجمة أساسا عن رفض كل الهيئات الطبية بعاصمة الولاية، التكفل بنفقات هذه العملية في غياب أي مسير لإعطاء الضمانات اللازمة، فضلا عن ضيق الوقت.
وفي هذا الصدد، كشف عضو من الطاقم الطبي للفريق للنصر، عن تدخل الرئيس زيداني شخصيا صبيحة أمس، لدى الجهات الوصية لإيجاد مخرج لهذه الإشكالية، حيث توجت المساعي بمنح الفريق موعدا لصباح اليوم الإثنين، بأحد المرافق الصحية للقيام بالمسحة، شريطة تقديم قائمة اللاعبين المعنيين زوال أمس، على أقصى تقدير.
م ـ مداني
