واستهل سبع حديثه للنصر، بالتأكيد أن الإدارة حاولت مرارا الاتصال به لعدوله عن قراره، وقال:» لقد تحدثت مع رئيس الفريق وطلبت منه مهلة للتفكير، لكن وبعد تفكير عميق اقتنعت باستحالة مواصلتي، لأن الأوراق لم تعد بيدي، والجو العام لم يعد مشجعا على العمل، خصوصا أن العلاقة بين بعض اللاعبين ليست على أحسن ما يرام، وهناك أطراف أخرى لا يساعدها تواجد مصطفى سبع في جمعية الخروب، لهذا فالرحيل هو القرار الأنسب».
كما تأسف سبع كثيرا على وضعية الفريق، وقال في هذا الصدد:» جمعية الخروب لا تستحق كل هذا، ولا يعقل مدرسة عريقة أنجبت لاعبين معروفين، لا تملك تشكيلة جيدة على مستوى فئة الرديف، وهذه جريمة في حق نادي سيحتفل بالمئوية بعد 6 سنوات».
وفضل سبع، أن يختم حديثه للنصر بتوجيه كلمة لأنصار جمعية الخروب:" ما يؤلمني في هذا الأمر هم أنصار جمعية الخروب، الذين يستحقون فريقا يلعب في الرابطة الأولى، وأقدم اعتذاري لهم، فقد كنت أريد رفع التحدي وإنقاذ الفريق، خصوصا أنني عشت وضعيات أصعب بكثير وأبرز مثال مولودية سعيدة، وأنا تحت تصرف جمعية الخروب في أي مساعدة أو استشارة".
فوغالي زين العابدين