عاد عشية أمس، عناصر جمعية الخروب إلى أجواء التدريبات، عقب التعادل المخيب للآمال أمام الرائد اتحاد عنابة، والذي عقد مهمة الفريق في ضمان البقاء، وقاد الحصة الطاقم الفني المؤقت والمشكل من بن ساحة وبوعبلو والذي سيكمل بنسبة كبيرة المهمة إلى غاية نهاية الموسم نظرا لضيق الوقت وقرب البطولة من نهايتها إلى جانب رفض اغلب المدربين الذين اتصلت بهم الإدارة قبول هذه المهمة الانتحارية .
وسيكون أمام الطاقم الفني للجمعية ثلاثة أيام فقط، لتحضير الخرجة الصعبة أمام اتحاد الشاوية المبرمجة بعد غد، والتي ستحدد بنسبة كبيرة جدا مصير الفريق، لأن الخسارة تعني وضع قدم في القسم الثالث.
وما يزيد من صعوبة مأمورية الجمعية في ضمان البقاء، رغم تقليص الفارق عن أول الناجين إلى نقطتين، هو عودة شباب أولاد جلال في سلم الترتيب وتخطيه لجمعية الخروب، التي تراجعت إلى المركز العاشر، كما أن لايسكا ستنتقل إلى أولاد جلال في الجولة ما قبل الأخيرة.
ورغم صعوبة المهمة، إلا أن أسرة الفريق سواء إدارة أو طاقم فني مصرة على لعب كامل حظوظها إلى غاية آخر دقيقة، حيث لا تزال الإدارة تراهن على لعب ورقة التحفيز المادي، وستقوم برصد منحة معتبرة للفوز في الشاوية، في حين كثف الطاقم الفني بقيادة بن ساحة خطاباته الحماسية للاعبين بداية من حصة الاستئناف.
ورغم أن هناك 12 نقطة متبقية في المزاد، وجمعية الخروب تفصلها عن أول الناجين نقطتين، إلا أن أنصار الجمعية مازالوا يتحسرون عن النقاط التي ضيعها الفريق بملعب عابد حمداني لحد الآن، والتي بلغت 15 نقطة كاملة بثلاث هزائم و ثلاث تعادلات، كانت كفيلة بلعب ورقة الصعود.
فوغالي زين العابدين
