أكد المدرب المؤقت لجمعية الخروب ناصر بن ساحة للنصر، بأن مأمورية فريقه في ضمان البقاء صعبة جدا وتتطلب معجزة، رغم أن الفارق عن البابية «أول الناجين»، ثلاث نقاط فقط قبل ثلاث جولات من نهاية البطولة، ومع هذا أكد قائد جمعية الخروب سنوات التسعينات، بأن الفريق سينهي المنافسة بكل قوة.
وعن تحضيرات الفريق للمواجهة أمام هلال شلغوم العيد، أكد بن ساحة بأن المجموعة كلها حاضرة في التدريبات، وقال:" الخسارة أمام اتحاد الشاوية أثرت فينا كثيرا، خصوصا أن المباراة كانت في المتناول وسيطرنا على مجرياتها وانهزمنا بسذاجة، ولو عدنا بنتيجة ايجابية كانت المعطيات ستتغير، ونحن نحاول رفع معنويات اللاعبين في التدريبات لأنه ليس أمامنا خيار آخر، إلا اللعب من أجل تشريف الألوان والفوز بالمباريات المتبقية".
كما تأسف بن ساحة ابن الفريق، عن الوضعية التي ألت إليها الجمعية وقال في هذا الصدد:"قبل أن أكون لاعبا في جمعية الخروب، أنا مناصر وأتألم لوضعية النادي، ولما تم الاتصال بي هذا الموسم لم أتأخر، وللأسف جمعية الخروب هي الخاسر الأكبر من تغيير نظام المنافسة العشوائي، فقد كان في المركز الخامس على بعد نقطة واحدة قبل سبعة جولات من نهاية البطولة، وحرم الفريق من لعب حظوظه في الصعود للرابطة الأولى والتي كانت في متناوله، وكان الانهيار متوقعا هذا الموسم، لأنه من غير المعقول تكوين فريق كامل في 48 ساعة، وهذا عامل واحد من بين العوامل العديدة التي أثرت على الفريق".
فوغالي زين العابدين
