أنهت الهزيمة المسجلة من طرف النادي الرياضي القسنطيني أمام مضيفه نجم مقرة موسم السنافر مبكرا، خاصة وأن حظوظ أشبال المدرب ميلود حمدي في الظفر بمرتبة مؤهلة إلى منافسة قارية، بات صعب المنال، على اعتبار أن الفارق بين الشباب وصاحب المرتبة الثالثة شبيبة الساورة، أصبح ثمان نقاط، فيما بقيت 8 جولات، يلعب فيها رفقاء العمري أربع مباريات داخل الديار، ونفس العدد خارج القواعد.
وخلفت هزيمة مقرة العديد من ردود الأفعال، خاصة وأن أنصار الشباب كانوا ينتظرون ردة انتفاضة من طرف اللاعبين، أمام منافس حرمهم من التأهل في منافسة كأس الرابطة المحترفة، قبل أن يحرم السنافر من ثاني أهداف الموسم، والمتمثل في ضمان مشاركة قارية، وهو ما أثار استياء الأنصار، الذين انتقدوا خيارات المدرب حمدي في مواجهة أبناء الحضنة، رغم أنه أكد بأنه يعمل بمبدأ تدوير التشكيلة، خوفا من تعرض اللاعبين للإصابات، في ظل كثافة البرمجة.
وفي السياق ذاته، طالب الأنصار بضرورة منح الفرصة للشبان في باقي المواعيد، حتى يتسنى للاعبين في صورة بوالجذري بالتأقلم مع مستوى بطولة الأكابر، حيث يتمنى السنافر مباشرة التفكير من الآن في الموسم القادم، من خلال تشكيل فريق يليق بسمعة النادي، وضرورة فسخ عقود عديد العناصر، التي لم تقدم الإضافة، في انتظار عقد اجتماع عمل بين أعضاء الطاقم الفني بقيادة المدرب حمدي وإدارة النادي، لرسم خارطة طريق الموسم القادم.