قامت إدارة فريق شبيبة أمل سكيكدة، المتوج بلقب البطولة الوطنية لكرة اليد، بإعادة الهدية (طقم كؤوس لشرب الماء) إلى البلدية، بعد أن قدمتها لهم كمكافأة عقب التتويج باللقب.
وقد اعتبر رئيس النادي، ياسين عليوط، أن تصرف البلدية غير مقبول، ويمثل إهانة كبيرة للفريق، مضيفا أن اللاعبين تفاجؤوا لنوعية الهدية، واعتبروا ذلك تقليلا من شأنهم، وتقزيما للإنجاز المحقق، وعليه قرروا إعادة الهدية إلى صاحبها.
وأضاف عليوط، أن رئيس البلدية حاول تغليط اللاعبين والرأي العام من خلال نشره في جدار صفحته على الفايسبوك، نسخة من الصفحة الثانية للمداولة مصادقة عليها من طرف الوصاية، بتاريخ شهر السادس من جويلية الجاري على أنها منحة للاعبين نظير تتويجهم باللقب، والحقيقة يضيف عليوط غير ذلك تماما، مؤكدا أن مبلغ 1.2 مليار سنتيم هي إعانة للفريق، خاصة بالموسم الفارط وليست منحة تشجيعية للنادي، عقب تتويجه باللقب متسائلا لماذا لم ينشر رئيس البلدية نسخة من الصفحة الأولى من المداولة التي تكذب مزاعمه، وتوضح حقيقة الأمر بكونها إعانة وليست منحة، ويؤكد المتحدث أن بحوزته نسخة من المداولة تثبت ما يقول.
وتابع المسؤول الأول على النادي، أن تصرف رئيس البلدية كاد أن يتسبب في سوء تفاهم بينه وبين اللاعبين الذين كانوا يعتقدون أن القيمة المالية المذكورة عبارة عن منحة خصصتها البلدية لهم، الأمر الذي جعله يطلب من رئيس البلدية خلال حفل الاستقبال الذي نظم على شرفهم، تصحيح الخطأ أمام رفقاء نايم وهذا ما حصل بالفعل.
من جانبهم، استنكر اللاعبون تصرف البلدية، واعتبروا أن الهدية المقدمة لهم لا تتناسب مع الإنجاز المحقق، وبهذا فالبلدية قامت بإهانتهم وتقزيم الإنجاز، وذلك انتقاص من شخصهم وقيمتهم لهذا قرروا إعادتها لصاحبها.
أما رئيس البلدية، فاكتفى بالقول إن قضية إعادة اللاعبين للهدايا بالنسبة له لا حدث، وأكد بأن البلدية خصصت للفريق إعانة بقيمة 1.2 مليار سنتيم.
كمال واسطة