خرج رئيس مولودية باتنة عز الدين زعطوط عن صمته، ليضع النقاط على الحروف حول حالة الضبابية التي تعرفها الإدارة الجديدة، موضحا للنصر أن قلق الأنصار الناجم عن التأخر في تنصيب المكتب المسير سابق لأوانه.
وأكد زعطوط أن ثمة عوامل حالت دون ترسيم طاقمه، مضيفا بقوله:"صحيح أن عملية الحسم في تركيبة المكتب المسير تعرف بعض التأخر، لكن هذا لا يعني استسلامنا، لأن العملية تتطلب الكثير من المشاورات مع مختلف الأطراف في الفريق".
و حسب نفس المتحدث، فإنه يأمل في تشكيل هيئة تسيير قوية وناجعة تتماشى ومشروعه الرياضي الطموح، الأمر الذي يستوجب في نظره بعض الوقت، مبرزا عزمه على مواصلة المساعي لجمع الشمل والخروج من فترة الركود.
وفي هذا الصدد، تم تأجيل الاجتماع الذي كان مقررا اليوم الخميس مع البعض من الحرس القديم وكوادر الفريق إلى منتصف الأسبوع المقبل، وهو الثاني للرئيس زعطوط منذ انتخابه في الجمعية العامة، حيث يهدف إلى توحيد الصفوف، وإزالة العقبات والحواجز، التي ظلت تقف كحجرة عثرة أمام مختلف مبادراته، ولو أن المقربين منه يجمعون على أن هذا اللقاء، يعد بمثابة آخر ورقة في يده للفصل في هوية مساعديه.
من جهة أخرى، دخلت القيادة الجديدة للبوبية في سباق مع الزمن لإيجاد مخرج لإشكالية تجميد الرصيد وإسقاطاتها على مستقبل الفريق في ظل تراكم الديون، حيث قررت اللجوء للسلطات المحلية للمطالبة بفتح تحقيق حول تعدد الدائنين وصحة مطالبهم المالية.
وبالموازاة مع ذلك، تنوي الإدارة الاتصال بالمدرب المساعد السابق علي عيادي، الذي كان وراء الحجز على حافلة النادي ومحاولة الاتفاق معه حول إمكانية جدولة ديونه ورفع كل القيود على الحافلة، في ظل التهديدات المتواصلة من الجهات القضائية لبيعها في المزاد العلني. م ـ مداني