44 رياضيا يتطلعون للتألق في دورة طوكيو
يتطلع رياضيو منتخبنا الوطني المعنيين بالمشاركة في الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، المقرر انطلاقتها غدا، لتحقيق نتائج مشرفة رغم الظروف الصعبة التي رافقت تحضيرات أبطالنا، ومن بينها أزمة جائحة كورونا التي ألغت عديد التربصات والمعسكرات الخاصة برفاق مخلوفي، ولو أن البعض حاول تخطي كل العقبات، في سبيل تشريف الراية الوطنية في أحد أكبر المحافل الرياضية.
إعداد: سمير. ك
وتشارك الجزائر في أولمبياد طوكيو، ببعثة تضم 44 رياضيا ( 31 لاعبا و13 لاعبة)، يشاركون في 14 رياضة مختلفة، منهم 8 رياضيين في ألعاب القوى، ومثلهم في رياضيتي الملاكمة والمصارعة ، و4 في المبارزة بالسيف، و3 في السباحة، و2 في التجديف والدراجات الهوائية والجودو والقوارب الشراعية، ولاعب واحد في منافسات الكاياك وتنس الطاولة ورفع الأثقال، والرماية والكاراتي.
وحصدت الجزائر، خلال مشاركاتها السابقة 17 ميدالية، منها 5 ذهبيات، فاز بمعظمها رياضيو ألعاب القوى، ويتعلق الأمر بتوفيق مخلوفي وحسيبة بولمرقة ونور الدين مرسلي ونورية بنيدة مراح، بجانب الملاكم المرحوم حسين سلطاني.
وتبقى الآمال خلال دورة طوكيو التي تنطلق في ظروف استثنائية، بسبب جائحة كورونا، وتذبذب التحضيرات الخاصة برياضيينا، معلقة بالدرجة الأولى على أبطال ألعاب القوى والملاكمة، بداية بالمتميز توفيق مخلوفي، مثلما كان الحال في الدورتين السابقتين، أين تُوج بطلا لسباق 1500 متر في دورة لندن 2012، وحل وصيفا في سباقي 1500 متر و800 متر في دورة ريو دي جانيرو 2016، غير أن مخلوفي، الذي كان الجزائري الوحيد المتوج في لندن وريو، مختفي عن الأنظار منذ فترة، بعد الاتهامات التي طالته من قبل وسائل إعلام فرنسية، أين لا يدري أحد مستواه الفني الحالي ومدى استعداده لمواصلة تشريف الراية الوطنية، ولو أن هناك إجماع على مقدرته على صنع الاستثناء لما يمتلكه من إمكانات، جعلته حديث العام والخاص طيلة السنوات الماضية التي عرفت بزوغ نجمه.
ويسافر مخلوفي إلى طوكيو يوم 26 جويلية الجاري، بحسب اللجنة الأولمبية الجزائرية، التي أكدت أنها تدعمه وتعلق عليه كافة الآمال لحصد ميدالية.
ويضم فريق ألعاب القوى سبعة رياضيين آخرين، أبرزهم ياسر تريكي، المرشح لتحقيق المفاجأة في مسابقة الوثب الثلاثي، خاصة بعد إنجازاته العالمية الأخيرة، أين بات يصنف ضمن خانة الأبطال، في حين يستهدف العداء عبد المالك لحولو، الوصول إلى نهائي سباق 400 متر حواجز، رغم صعوبة المنافسة في هذا التخصص، شأنه في ذلك شأن ياسين حتحات، الذي أكد مؤخرا بعد اقتطاعه تأشيرة التأهل في آخر لحظة، بأنه قادر على صنع المفاجأة، بعد الخبرة التي اكتسبها في ريو، ولو أن ذلك لن يكون سهلا، في سباقات صعبة مثل 800 متر.
ولا تراهن الجزائر على رياضة ألعاب القوى فقط، حيث تحمل الملاكمة آمال الجزائريين خلال ألعاب طوكيو، في وجود ملاكمين متعودين على اعتلاء منصات التتويج في كبرى المحافل الدولية، في صورة المخضرم محمد فليسي (52 كغ) بطل العالم في ثلاث مناسبات متتالية، إذ أكد بأنه عازم على مغادرة عالم الحلبة من الباب الواسع، خاصة بعد خيباته السابقة في الأولمبياد.بالمقابل، يمني المخضرم الآخر، عبد الحفيظ بن شبلة، في فئة 91 كغ، إنهاء مشواره بالحصول على ميدالية أولمبية، ويأتي من بعده الملاكم الشاب يونس نموشي في فئة 75 كغ، إذ يراهن عليه مدرب المنتخب الوطني كثيرا، رغم افتقاد الأخير للخبرة، في ظل الاستعدادات الكبيرة التي أبان عنها ابن مدينة قسنطينة، المتوج بالذهب في عدة دورات وملتقيات دولية، فضلا عن سيطرته التامة على الساحة القارية رفقة ابن مدينته الآخر شعيب بالوذينات.
أما باقي الرياضات، فلا ينتظر منها الكثير ولئن كنا نمتلك فيها أبطالا متميزين، على غرار السباحة التي سنشارك فيها برياضيين متألقين في أوروبا، وهما البطل أسامة سحنون (50م و100م/سباحة حرة)، الذي قطع عهدا على نفسه بعدم إدخار أي جهد في سبيل العودة بإحدى الميداليات، وهو نفس رجاء البطلة آمال مليح (50م/سباحة حرة)، المتفائلة بالتألق في طوكيو، خاصة بعد تغلبها على البطلة العالمية بليغريني، مع تمني تحقيق أودينة لمفاجأة سارة في رياضة التجديف.
وتجرى المنافسات خلال الأولمبياد في ملاعب دون جمهور، بينما يخضع عشرات آلاف المشاركين من رياضيين وصحفيين، لقيود صحية مشددة.
قائمة المشاركين في الأولمبياد
ألعاب القوى
توفيق مخلوفي (1500م)، جمال سجاتي (800م)، ياسين حتحات (800م)، عبد المالك لحولو (400م- حواجز)، ياسر تريكي (الوثب الثلاثي)، هشام بوشيشة (3000م - موانع)، بلال ثابتي (3000م- موانع) ولبنة بوحجة (400م- حواجز).
الملاكمة
محمد حومري (81 كغ)، شعيب بولودينات (+ 91 كغ)، محمد فليسي (52 كغ)، يونس نموشي (75 كغ)، عبد الحفيظ بن شبلة (91 كغ)، رميساء بوعلام (51 كغ)، إيمان خليف (60 كغ) إشراق شايب (75 كغ).
المصارعة
عبدالحق خرباش (57 كغ)، فاتح بن فرج الله (86 كغ)، محمد فرج (97 كغ)، جهيد برحال (125 كغ)، عبد تاكريم فرقاط (60 كغ)، عبد المالك مرابط (67 كغ)، سيد علي عزارة (87 كغ) آدم بوجملين (97 كغ).
المبارزة بالسيف
أكرم بونابي، كوثر محمد بلكبير، سليم هروي ومريم مباركي.
السباحة
أسامة سحنون (50م و100م/سباحة حرة)، آمال مليح (50م/سباحة حرة)، سعاد شرواطي (10 كم/مياه حرة).
التجديف
سيد علي بودينة (زوجي خفيف) وكمال آيت داود (زوجي خفيف).
الدراجات الهوائية
حمزة منصوري (عوّض يوسف رقيقي)، ولعقاب عز الدين.
الجودو
فتحي نورين (أقل من 73 كغ) وصونيا عسلة (أكثر من 78 كغ).
القوارب الشراعية
حمزة بوراس وأمينة بريشي.
الجزائر حاضرة أيضا في 5 تخصصات
تشارك الجزائر في 5 رياضات بممثل وحيد، حيث تنافس وحيدة أمينة خريس في لعبة الكاياك، والعربي بورياح في تنس الطاولة، ووليد بيدانيفي في رفع الأثقال، وأيضا هدى شعبي في الرماية ولمياء معطوب في الكاراتي.